فاجأ جواد بنزيان، أول معتقل في حراك الريف يتم الاستماع إليه من طرف محكمة الجنايات بالدار البيضاء، الجميع بالقاعة 7، حين صرح عن أمام القاضي أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية عملت على الضغط عليهم للاعتراف بأن بلال عزوز هو من كان يمول الحراس الشخصيين لقائد الحراك ناصر الزفزافي. وأوضح بنزيان أن الزفزافي قائد الحراك كان يجب حمايته من الاغتيال، وهو ما دفع شباب المنطقة للتطوع وحمايته، مشيرا إلى القاضي أنه لو كان هو نفسه مكان الزفزافي لعملوا على حمايته بكل قواهم. وكشف المتهم، أمام محكمة الجنايات بالدار البيضاء، عشية اليوم الجمعة، أن العلم الوطني كان معززا وكان يرفرف في المؤسسات، مؤكدا أن الريفيين ليس لديهم أي إشكال مع الملكية ولا العلم الوطني، مشيرا إلى أنه في خطاب المسيرة الخضراء الكل كان يحمل العلم الوطني ولا فرق في الوطنية بين سوسي ولا صحراوي ولا ريفي. وأثارت أسئلة القاضي علي الطرشي المتمحورة حول العلم الوطني حفيظة النقيب عبد الرحيم الجامعي، الذي قاطع القاضي وقال إن المحكمة تمارس ضغطا سياسيا وإيديولوجيا بأسئلتها المتكررة حول العلم، مذكرا أن المتهمين اعترفوا أنه لا مشكلة لديهم مع الملكية ولا مع العلم المغربي