إيمانا منا كشباب أمازيغي مغربي بعدالة قضيتنا الأمازيغية و سموها، و كشباب أمازيغي تواق للتغيير و الحرية و المساواة و الديمقراطية…، في ظل سياسة الاستبداد القائمة، و شتى أشكال القمع المخزنية للأصوات الاحتجاجية الممثلة في حركة 20 فبراير، التي نعتبر جزءا لا يتجزأ منها. و في ظل حرارة الحراك الشعبي و السياسي عموما اللذان تعرفهما الساحة الوطنية ( أحزاب، نقابات، جمعيات، منظمات، حركات، تنسيقيات…)، حول وضع الأمازيغية في الدستور الذي لا يزال يتسم في مضمونه حسب مصادر مطلعة، بنوع من التقزيم لجوهر الهوية المغربية و كذا التبخيس للغتنا الأم (الأمازيغية) بشكل من الأشكال داخل بيتها (المغرب) لاعتبارات سياسوية و إيديولوجية ضيقة التي لن نقبل يوما أن تصنف و تقاس في مقارنتها مع اللغات الأخرى بالدرجات بداعي أنها ليست مؤهلة لولوج مناحي الحياة العامة (تعليم، إعلام، قضاء…)، ما سيحول دون شك في ظل إغفال المكون الأمازيغي في الوثيقة الدستورية أو استبعاده أو تمييزه…، إلى قيام غضب شعبي سوف لن يحمد عقباه. و بناءا على ما سبق نعلن للرأي العام ما يلي: تشبثنا بالحق في ترسيم اللغة الأمازيغية بدستور ديمقراطي شكلا و مضمونا، دون قيد أو شرط. مطالبتنا بالتفعيل الفوري للمادة 11 من توصيات اللجنة الأممية لمناهضة الميز العنصري في دورتها السابعة و السبعين (77)- 27 غشت 2010- المتعلقة بترسيم اللغة الأمازيغية في الدستور. مطالبتنا بالتأسيس الحقيقي لدولة مدنية تراعي حقوق الأفراد و الجماعات. تنديدنا و استنكارنا الشديدين للمواقف المتطرفة و الشوفينية لبعض الأحزاب و الشخصيات العنصرية في تهجمها على الأمازيغية (لغة، ثقافة، تاريخ…). عزمنا على خوض كل الأشكال النضالية التي نراها مناسبة إلى حين الاستجابة لمطالبنا العادلة و المشروعة. دعوتنا كل الهيئات الحقوقية و المدنية، و إطارات الحركة الأمازيغية إلى رص الصفوف حتى انتزاع الحقوق. “لا ديمقراطية بدون ترسيم حقيقي للأمازيغية” حرر بتاريخ 16/06/2011 شارك أضف تعليقا Click here to cancel reply. الإسم (مطلوب) البريد الإلكتروني (لن ينشر مع التعليق) (مطلوب) الموقع الإلكتروني