لا تزال الحالة المزرية للطريق الرابطة بين بلدية بن طيب وجماعة تفرسيت باقليم الدريوش في تفاقم مستمر، وتراجع متواصل، كرس حالة من التذمر والحنق والإحباط لدى مستعمليها الذين يعانون الأمرين في قطع هذه الكيلومترات المحدودة يوميا ضمن هذا المحور الطرقي الذي يشهد حركة سير مكثفة لا سيما انه يربط اتجاهين تمسمان – الحسيمة و ميضار -اتسافت ناهيك عن الوضعية التي أضحت عليها ، بعد أن تحولت إلى شريط ضيق بفعل تآكل جنباتها، وعلو حافتها، وكثرة المنعرجات الخطيرة بها دونما علامات تشوير.. خصوصا مع توالي الإهمال، وتعاقب تجاهل المسؤولين لمعاناة مستعمليها. مما أدى إلى تقلص عرضها تدريجيا، حتى أصبح عبورها أمرا عسيرا ومكلفا؛ وسببا في عدة حوادث ومصادمات ومشاحنات، بهذه الطريق التي استمرت على حالها السيئة منذ سنوات عديدة، مما تم إنشاؤها إبان الاستعمار الاسباتي لتصبح أسوء طريق في الإقليم على الإطلاق وقد خلف تدهور الطريق إستياء كبير لدى ساكنة المنطقة، الذين ينتظرون بدأ إصلاح وتوسيع تزفيت الطريق للتخفيف من معاناتهم، خصوصا أن هذا الطريق الحيوي ، يعرف روجا كبيرا في حركية النقل ويفك العزلة عن دواوير كثيرة بذات الجماعة