أبدت النائبة البرلمانية، ليلى أحكيم، استياءها العارم من ما أسمته ب "الأساليب التدليسية" التي يقوم بها رئيس مجلس جماعة الناظور، خصوصا فيما يتعلق بالتوظيفات المشبوهة التي قام بها في مناصب مالية تابعة لجماعة الناظور. وكشفت أحكيم، العضوة أيضا بمجلس جماعة الناظور، ضمن فريق المعارضة، ما قام به سليمان حوليش، حين أصدر بقرار تعيين عضو ضمن فريق أغلبيته بالمجلس الجماعي، موظفا للمحطة الطرقية بالمدينة وبراتب كبير، مبرزة أن الأمر يتنافى مع القانون المنظم للجماعات، على اعتبار أن المعني بقرار التعيين هو عضو بمجلس جماعة الناظور ولا يحق له الاستفادة من أموال الجماعة بهذا الأسلوب التدليسي. "رئيس مجلس الجماعة يواصل تكريس سوء التدبير واللاَّحكامة بعد تعيين عضو منتخب بالجماعة موظفا على المحطة الطرقية للناظور بشكل غير قانوني"، تضيف ليلى أحكيم قبل أن تستطرد "كان الأحرى على رئيس الجماعة أن يوفر هذا المنصب لأحد شباب المدينة المعطلين أو تنظيم مباراة للتباري حوله بدل تفويته لعضو ينتمي الى فريقه بالأغلبية والأكثر من ذلك ميسور الحال ولا يحتاج بالكاد لذلك الراتب". وطالبت ذات المتحدثة من عامل إقليمالناظور، فتح تحقيق في ملابسات الموضوع، والعمل على الحد من مثل هذه "المهازل التدبيرية التي تعرفها جماعة الناظور" وفق تعبير نفس المصرحة.