مراسلة ليجددوا عهد المحبة والوفاء مع نور رسول الله صلى الله عليه وسلم حج من كل فج من انحاء البلاد وخارجها كل محب لرؤية نور رسول الله، كل عاشق لحضرة الحبيب المحبوب الذي استوى نوره على البصائر والقلوب سيد ولد آدم مولانا وسيدنا وإمامنا محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم. في مقرها الواقع في مدينة العروي استقبلت الزاوية الكركرية بدوار لحويسية بمدينة العروي مريديها ومريداتها من النسبة النورانية من كل القارات الخمس الذين حركتهم نسائم القرب لتطير بهم إلى بلاد المغرب حيث يقطن معدن الولاية الشيخ المربي مولاي محمد فوزي الكركري قدس الله سره مؤسس الطريقة الكركرية ومجدد معاني الحب والسلام من خلال لباس الحب لباس المرقعة. فعاش سكان مدينة العروي مع فقراء الطريقة ليلة كان عنوانها قوله تعالى "والنجم إذا هوى " فنجم الهداية إذا حل في القلوب حفظها المولى من الضلال والغواية. شارك في احياء هذه الليلة النورانية فقراء من كل من الامارات العربية المتحدةعمانالجزائرفرنسابلجيكا حيث ادلى كل بدلوه معربا عن مدى القرب والرحمة التي استشعرها منذ ان اتخذ الطريقة منهاجا لحياته وكيف تغير منذ ان من الله عليهم برؤية نور مولانا رسول الله عليه الصلاة والسلام. هكذا توالت الشهادات والحناجر تصدح بمدح الحبيب عليه الصلاة والسلام فكانت محبة وسلاما الى مطلع الفجر.