بعد الضجة التي حدثت مؤخرا في الجزائر حول انتشار الطريقة الصوفية المغربية، المعروفة بالكركرية، تبين أن هذه الطريقة المثيرة للجدل والانتباه بطريقة لباس أعضائها، انتقلت وانتشرت بالقارة الإوروبية، وأصبح لها مريدون مهاجرون ومن السكان الأصليين الذين اعتنقوا الإسلام في صيغته الكركرية. ومؤخرا قام شيخ الطريقة محمد فوزي الكركري، كلا من دولة هولاندا وبلجيكا وفرنسا. "وكما جرت العادة كانت باريس محطة رئيسية اجتمع فيها كل فقراء القارة الأوروبية الذين حجوا من كل أنحاء القارة لرؤية £ الشيخ . حيث تم تنظيم اللقاء الرابع للأخوة وكانت هذه النسخة بعنوان "رحلة مع نور الشيخ المربي"، فعاين الحضور كيف تبدلت حياة خمس فقراء مع صحبة نور النبوة وكيف تغيرت أحوالهم، وكيف تعلموا على يد مولانا الشيخ مذهب الحب والتسامح" حسب بلاغ الطريقة الكركرية. مضيفا: "وكانت فرصة للحضور لطرح الأسئلة مباشرة على أولئك المريدين. بعدها كان اللقاء المباشر مع مولانا الشيخ الذي تفضل بالإجابة عن أسئلة الحضور وتجدر الإشارة إلى أن مولانا الشيخ كان قد حضر قبلها لقاءا مع الفقراء والمحبين في مدينة ليل".