أطلقت المغنية والناشطة في حراك الريف، سليمة الزياني المعروفة باسم "سيليا"، ثاني أغنية لها بعد العفو الملكي الذي استفادت منه في ذكرى عيد العرش، وذلك تحت عنوان "ثاريازت ايريفين – رجولة الريفيين". الأغنية الجديدة تتغنى فيها ابنة مدينة الحسيمة، بتاريخ وهوية منطقة الريف، وذلك عبر كلمات بالريفية كتبها حفيظ بوجدايني، في فيديو تظهر فيه مشاهد من مدينة الحسيمة بالأبيض والأسود. وكانت الناشطة البارزة بحراك الريف، قد حلت بالعاصمة الفرنسية باريس، الشهر المنصرم، للمشاركة في "حفل الإنسانية" التي نظمته جمعية "العمال المغاربيين بفرنسا"، حيث خصص لها استقبال حافل من طرف أبناء الجاليات المغاربية بحضور فعاليات حقوقية ومدنية مغربية بفرنسا ووسائل إعلام محلية. وأحيت "سيليا" وصلة غنائية مشترك إلى جانب لينا شريف، بمنصة "حفل الإنسانية" بباريس، أدت خلالها مقاطع من الأغاني الريفية والأمازيغية، وذلك في حفل غلب عليه الطابع الحماسي وأجواء حراك الريف، كما تم الاحتفال بذكرى ميلاد الناشطة الريفية في ذات الحفل. وكانت "سيليا" قد قضت أسابيع في سجن عكاشة بالدار البيضاء بعد اعتقالها على خلفية مشاركتها في احتجاجات حراك الريف، قبل أن يُطلق سراحها بعفو ملكي خلال عيد العرش. وفيما يلي ترجمة الأغنية الجديدة باللغة العربية : إسأل عني الأودية التي تحولت إلى رماد والجبال التي حمتنا من النار والرصاص الواد الذي حمل بدم الفارس أنا الريفية التي ولولت لها أمها ألفنا القيل والقال والكلام المر الرجولة التي تسمعون بها أنا صاحبها وسمتها على أرضي الوقت جمعتنا الريح الذي هزني تعب من حملي الضبابة على رجلي المنظر لم يقتلني أمازيغي دائما بالدم والعظم سلهام الناس لم يلق بي أبدا