قالت مصادر موثوقة لأريفينو ان عناصر بسرية الدرك الملكي بأزغنغان و التي يمتد نفوذها الى الجماعات المجاورة للمدينة اطلقوا الرصاص للتحكم في متهم هددهم بخنجر داخل مقر السرية بازغنغان. و اضافت نفس المصادر ان الحادثة وقعت حوالي الساعة العاشرة من ليلة الجمعة 20 اكتوبر. و تضيف المصادر ان فصول الواقعة بدأت بحضور والدي المتهم الذي يسكن بجماعة احدادن لتقديم شكاية ضده بالاعتداء و العنف ضد الاصول مؤكدين ان ابنهما اعتدى عليهما اثر تناوله عقارا مخدرا يشبه القرقوبي لكنه اقوى مفعولا منه. عناصر الدرك انتقلوا مع الابوين و فعلا تمكنوا من اعتقال الابن و احضاره لمقر السرية بازغنغان للتحقيق معه. و لكن المتهم غافل عناصر الدرك و اخرج خنجرا من ملابسه مهددا اياهم بالاعتداء اذا لم يطلقوا سراحه. عناصر الدرك واجهت المتهم و اطلقت طلقة رصاص تحذيرية اتجاه الجزء الاسفل من جسده مما دفعه للاستسلام. حادثة اطلاق النار داخل مقر السرية أدت الى استنفار المصالح العمومية حيث شوهد قائد المنطقة و مسؤولون ترابيون و هم يدخلون مقر السرية لمعاينة اثار الحادث فيما تم سيارة اسعاف يعتقد انها لنقل المتهم للمستشفى.. تفاصيل اخرى لاحقا