سعيد قدوري مرت سنة كاملة على انتخاب أعضاء مجلس النواب ببلادنا، وهي مدة كافية لمعرفة مدى حركية وجدية ونشاط نواب الأمة. وهذا ما حملنا للبحث في مجموع الأسئلة التي قدمها نواب إقليمالناظور الستة، حيث تم إدراج اسمي ليلى أحكيم وابتسام مراس ضمن البحث، رغم أن الاثنتين انتخبتا عن اللائحة الوطنية. فقط طرح نواب دائرة الناظور ما مجموعه 133 سؤالا، منها 41 سؤالا شفويا، و92 سؤالا كتابيا. لكن الغريب، أن من بين 133 سؤالا وجهت لوزراء الحكومة الحالية، لم تتم الإجابة إلا على 17 سؤالا، بينما بقي 116 سؤالا دون جواب. ويبقى الرقم الأكثر جلبا للاهتمام، هو أن البرلمانية ابتسام مراس، عن الفريق الاشتراكي، من بين 133 سؤالا، طرحت 98 سؤالا بغرفة البرلمان، بينما توزع 35 سؤالا الباقين على البرلمانيين الخمسة الممثلين لدائرة الناظور. ما يعني أن ابتسام استأثرت بما نسبته 75 في المائة من أسئلة نواب الناظور. أسئلة ابتسام مراس 98 توزعت بين 29 سؤالا شفويا، تمت الإجابة عن اثنين منها، بينما طرحت ذات النائبة 69 سؤالا كتابيا، تمت الإجابة عن 12 سؤالا منها. سعيد الرحموني، الذي جرد من منصبه النيابي مؤخرا، طرح ما مجموعه 18 سؤالا بالبرلمان، منها واحد شفوي، لم تتم الإجابة عنه، و17 سؤالا كتابيا لم تتم الإجابة عن أي واحد منها أيضا. ممثل حزب العدالة والتنمية، النائب فاروق الطاهري، طرح خلال سنة 6 أسئلة بمجلس النواب، 4 منها شفوية، لم تتم الإجابة عن أي واحد منها، بينما طرح سؤالين2 كتابيين، تمت الإجابة عن واح منهما. رئيس جماعة الناظور، النائب سليمان حوليش، وضع بقبة البرلمان ما مجموعه 6 أسئلة، توزعت على 4 أسئلة شفوية، لم تتم الإجابة عن أي واحد منها، وسؤالين2 كتابيين، تمت الإجابة عن واحد منهما فقط. وكيلة اللائحة الوطنية للحركة الشعبية خلال انتخابات 07 أكتوبر 2016، النائبة ليلى أحكيم، طرحت 5 أسئلة بمجلس النواب، واحد منها شفوي، لم تتم الإجابة عنه، و4 كتابية لم تتم الإجابة عنها بدورها. أما النائب البرلماني السادس عن دائرة الناظور، مصطفى المنصوري، فيبدو أن رحيله للمملكة العربية السعودية كسفير للمغرب هناك، حال دون تقديمه لأي سؤال بمجلس النواب خلال السنة التي مضت، حيث لم يطرح أي سؤال كتابي أو شفوي.