أصيبت استاذة للغة الامازيغية التابعة لمجموعة مدارس أقوضاض بجماعة بني وكيل اولاد امحند بانهيار عصبي نقلت على اثره إلى المستشفى الحسني بالناظور نتيجة التصرفات اللاتربوية التي سلكها مدير المؤسسة مع الاستاذة السالفة الذكر و نتيجة لمجموعة من الضغوطات و الإكراهات الترهيبية التي مارسها السيد المدير تجاه الاستاذة الحديثة العهد بالمؤسسة و التي جاءت اثر حركة عادية و معروفة بجديتها و تفانيها في العمل وقد سبق للأستاذة ان راسلت المديرية إلا أن الامر بقي على حاله و استمر في تقديم الاستفسارات دون سبب يذكر بل ومنع عنها حتى أوراق ادارية من حقها كاستمارة الترقية و رقم ارسال وثيقة ادارية فمارس سياديته بالسب و الشتم و الاهانة و حتى الطرد من المكتب مما جعل الاستاذة تصاب بانهيار عصبي وتنقل إلى المستشفى و تعاطف معها زملاؤها في المؤسسة بتنظيم وقفة احتجاجية تنديدا بتصرفات السيد المدير الذي له باع طويل في السب و الشتم و خرق القانون ودائما يدعي أن وراءه من يحميه لذا يتساءل الرأي العام عن المغفل الذي يحمي فرعون زمانه ليحط بكرامة أسرة التعليم إلى هذه الدرجة و أريفينو لها عودة مع الخروقات التي توصلنا إليها من خلال جمعنا لمادة هذا الموضوع