شهدت البوابة الرئيسية لسجن "عكاشة" بالدار البيضاء اليوم الأربعاء 27 شتنبر، حدثا غير عادي، حيث احتشد العشرات من النشطاء والمواطنين والحقوقيين لتنفيذ اعتصام تضامنا مع معتقلي حراك الريف. وياتي هذا الإعتصام تزامنا مع الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه عدد من معتقلي الحراك داخل المؤسسة السجنية اللمذكورةن فيما قرر آخرون الإضراب عن شرب الماء والسكر احتجاجا على ما تعرضوا له من "معاملة قاسية داخل السجن وكذا تأكيدا منهم على عدالة قضيتهم". ورفع النشطاء المعتصمون شعارات قوية فضلا عن أشكالل تعبيرية ولافتات تطالب في مجملها بإطلاق سراح معتقلي الحراك ومعهم الزميل الصحفي حميد المهدوي، دون قيد أو شرط، مع اإستجابة لمطالبهم المشروعة التي خرج من أجلها الحراك. شعارات المعتصمين، طالبت أيضا بإنقاذ حياة المضربين عن الطعام داخل سجن عكاشة، نظرا لتدهور وضعهم الصحي، محذرين من وقوع "فاجعة" قد تؤدي بالأمور إلى ما لا تحمد عقباه. كما حمل المحتجون "النظام المخزني كافة العواقب الوخيمة الناجمة عن تجاهلها لمطالب المعتقلين السياسيين، الذين وصلوا مرحلة حرجة وخطيرة جدا من الإضراب عن الطعام قد تودي بحياتهم في أية لحظة"، بحسبهم.