برسم الدورة الثانية من بطولة الشرق القسم الشرفي. خابت أمال فريق الإتحاد بعد نكسة الأسبوع الماضي والهزيمة القاسية داخل قواعده والتى كانت السبب الرئيسي وراء إقالة مدربها إدريس حمزة وتم التعاقد مع مدرب شاب وهو طارق اسعيدي. لا شيء يذكر في مبارة الرجاء والإتحاد إلا لكمات وركلات مناصري هذا الفريق خاصة بعد ما قام اللاعب عبد الحفيض كرشال بدفع أحد لاعبي الرجاء بعد ما سبه هذا الأخير فقط أن الاعب كرشال طلب منه وضع الكرة في مكان الخطأ, وصرح مدرب الإتحاد بأن طاقم الفريق الرجاوي وكذا مناصريه قاموعلى ضرب اللاعب عبد الحفيض كرشال وهذا ما استنكره الطاقم الإداري لفريق الإتحاد واقتحام الجمهور للباب المؤدية للميدان الذي كان مفتوحا ودون حراسة طول زمن المبارة,وعدم تدخل الحكم وطرده لأحد الجمعيات المناصرة للرجاء التي ساهمت بنسبة كبيرة في إشعال الفتنة داخل الميدان في حين أنه كان عليها ومن باب العمل الجمعوي الذي يهدف إلى تنضيم المبارة ومحاربة الشغب, شاهدنا عكس ذلك وهذا التصرف ندده وبشدة عشاق الرياضة الذين كانو متواجدين في الملعب وتدخلو لفك النزاع قبل حدوث ما لا يحمد عقباه بمثابة ,ويكاد يجزم المتتبع للشأن الرياضي المحلي والعربي على ان الرياضة فقدت جوهر ممارستها,نتمنى أن لا تتكرر مثل هذه التصرفات اللارياضية التي تساهم في تازيم وتكريس الوضعية الراهنة للكرة الوطنية. الصور من موقع العروي