عمقت السلطات بمدينة الحسيمة من جراح عائلة أحمجيق، بعدما أقدمت على اعتقال الابن الثاني للعائلة طارق (26 سنة)، أخ المعتقل بسجن عكاشة الملقب ب"دينامو الحراك، نبيل أحمجيق، ليلة أمس. وأوضح محمد أحمجيق، أن أخاه المعتقل الثاني يوجد حاليا رهن الحراسة النظرية بالحسيمة. وأضاف أن محاميه تمكن من زيارته اليوم الجمعة، وأكد له أنه لم يتعرض لأي عنف أو معاملة سيئة سواء عند اعتقاله أو حالياً في الحراسة النظرية. ولا يعلم لحدود الآن ما إذا كان سيتم إحالته على وكيل الملك، أم سيتم تمديد الحراسة النظرية له. وأفاد محمد أحمجيق، أخ المعتقل طارق، أنه حاول التكتم على خبر الاعتقال لكي لا تعلم به والدته، إلا أنها أحست بشيء ما اليوم الجمعة، واعتزمت التوجه إلى مخفر الشرطة، مما اضطر معه إلى إخبارها بالحقيقة. وأشار المتحدث ذاته إلى أن والدته أصيبت بأزمة نفسية وكادت تنهار، قائلة إنها بالكاد تحاول استيعاب خبر اعتقال ابنها نبيل، وتراهن على إطلاق سراحه، قبل أن تواجه صدمة جديدة باعتقال ابنها الثاني. ولفت المصدر ذاته إلى أن المعتقل الجديد في العائلة، طارق أحمجيق، نادرا ما كان ينزل لميدان الحراك، لأنه كان منشغلاً كثيراً بكسب القوت اليومي للعائلة، باشتغاله سائق طاكسي، إلا أنه كان مصرا على النزول في مسيرة 20 يوليوز.