بصم عدد من النشطاء المغاربة على شكل تضامني مثير، مع قائد حراك الريف ناصر الزفزافي الذي ظهر في شريط فيديو مسرب خلال فترة اعتقاله وهو شبه عارٍ، مما خلف موجة سخط عارمة في أوساط شريحة واسعة من المغاربة وكذا المسؤولين الحكوميين. وقام عدد من النشطاء على صفحات التواصل الإجتماعي، بنشر صور لهم، وهم عراة وفي أوضاع شبيهة بتلك التي ظهر عليها الزفزافي في شريط الفيديو المثير للجدل. كما أقدم عدد آخر منهم على توثيق أشرطة فيديو يحاكون من خلالها الحركات التي قام بها الزفزافي في الشريط المذكور، وذلك تعبيرا منهم على تضامنهم مع قائد الحراك الشعبي، وكذا للتأكيد على أن تسريب الفيديو هو إهانة لجميع المغاربة بمختلف مشاربهم. وفي نفس السياق، تساءل عدد من المتتبعين عن نتائج ومصير التحقيق الذي أعلن الوكيل العام للملك فتحه في نازلة تسريب الفيديو، مشيرين إلى أن الأمر لا يتطلب كل هذا الوقت لمعرفة الفاعل الحقيقي، وذلك من أجل إطلاع المغاربة على الحقيقة ومحاسبة الجناة.