قال مصدر اعلامي أن وزراء بحكومة العثماني، طاروا على عجل للقصر الملكي بتطوان، بعد توصلهم بمكالمات هاتفية بينما كانوا يتواجدون بقبة البرلمان لحضور جلسة الأسئلة الشفوية. وحسب مصدرنا الموثوق، فان الوزراء الأتية أسماؤهم هرولوا من قبة البرلمان للتنقل فوراً الى القصر الملكي بتطوان، بعد توصلهم بمكالمة هاتفية يبدو أنها من الديوان الملكي. وزير الصحة ‘الحسين الوردي' هرول مسرعاً من مقر وزارته بالرباط، باتجاه تطوان، فيما تم استدعاء ‘عزيز الرباح' وزير التجهيز السابق، و كاتبة الدولة المكلفة بالماء ‘شرفات أفيلال' و وزير السياحة ‘محمد ساجد' الذي تنقل من الحسيمة التي قضى بها يومين. وغاب جميع هؤلاء الوزراء عن جلسة الأسئلة الشفوية لليوم الثلاثاء وهو ما أثار غضب أحزاب المعارضة التي لم تجد وزيراً يُجيب عن أسئلتها. من جهة أخرى، أفادت مصادر رفيعة أن أوامر عليا صدرت بتوقيف تدشين الملك لجميع المشاريع الكبرى والمتوسطة لغاية التدقيق في كل حيثياتها وخاصة تصفية الوعاء العقاري و توفير الموارد المالية و اكتمال الاجراءات الادارية، حيث كان مقرراً تدشين عدد من المشاريع بجهة طنجة، تطوان، الحسيمة خلال فصل الصيف الجاري.