قضت المحكمة الغقليمية بمالقة يوم أمس الأربعاء 4 نونبر على “نعيمة” إبنة أزغنغان ب 13 سنة سجنا بعد إدانتها بمحاولة قتل رضيعتها جميلة ذات السنتين في وقت سابق بمستشفى المدينة المحتلة... المحكمة أمرت أيضا بحرمان “نعيمة” من حضانة إبنتها الرضيعة و حرمانها من الإتصال بها لحين وصلها سن الرشد القانوني... هذا و ظلت “نعيمة” متمسكة ببرائتها حتى لحظة النطق بالحكم الذي منحها فرصة 5 أيام لإستئنافه امام المحكمة العليا... و تتمسك نعيمة ببرائتها التامة من المنسوب إليها رغم أن أطباء مستشفى الكوماركال بمليلية وجدوا حقنة 50 مل من الكحول داخل حقيبة يد الأم بعد أن تدهورت حالة إبنتها الرضيعة فجأة و دخلت في غيبوبة... و عللت نعيمة حينها وجود الحقنة بحقيبتها بالقول أنها اخذتها في الليلة السابقة لتستعملها في علاج حيوانات بمنزل عائلتها بازغنغان... هذا و كان رجال الشرطة الذين حضروا للمستشفى حينها لاحظوا أن نعيمة كانت تتمتع بهدوء غريب رغم حالة إبنتها الخطيرة... و بعد إخضاعها لإختبارات نفسية تبين أن جميلة تعاني من إضطرابات قد تتسبب في قيامها بأشياء خارجة عن إرادتها أحيانا و يذكر أن نعيمة التي تحمل الجنسية المغربية متزوجة و أم لأربعة أطفال و التي تنحدر من بلدية أزغنغان... و يجدر بالذكر أنه طفلة صغيرة لأخت نعيمة قد توفيت 40 يوما قبل حقن نعيمة لإبنتها بمليلية و في ظروف غامضة بسبب مشكلة في المخ حيث أكدت مصادر في محكمة مليلية آنذاك أن القاضي يسعى جاهدا الى إستصدار قرار بنبش قبر الطفلة المتواجد في بلدية أزغنغان من أجل التشريح و التأكد من أسباب الوفاة و قرارا أيضا بتولي السلطات لحضانة الأطفال الآخرين الى أن تظهر نتائج التحقيق. صور الام نعيمة أثناء محاكمتها