خرج اليوم الجمعة سعيد شعو البرلماني المغربي السابق عن حزب العهد المقيم بالديار الهولندية و عضو حركة 18 شتنبر ، عن صمته و وجه كلمة الى الراي العام عبر تقنية المباشر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تداول فيها العديد من جوانب الحراك الشعبي الذي عرفه الريف و كذلك العديد من القضيا التي شغلت الراي العام الريفي . وقال سعيد شعو ان الحل الامثل للوضعية التي يعيشها الريف هو كسر الوساطة بين الريف والملك ، معتبرا وساطة صديق الملك وصديق صديق صديق الملك هي اصل التوتر، لان الريف ليس في حاجة الى وسطاء مع المؤسسة الملكية على حد قوله. وشن شعو هجوما لاذعا على حزب الاصالة والمعاصرة، حيث قال ان الزفزافي كان عليه ان يسمي مثل هذه بالعصابة السياسية، عوض الدكان السياسي، لان هدفه قادته في الريف ليس المساهمة في تنمية المنطقة كما فعل الاستقلاليين في فاس بل هو ترهيب وتركيع الريفيين على حد تعبيره. واضاف ابن دوار امنود انه يعرف جميع قيادات حزب البام واحدا واحدا، حيث قال انه "في سنة 2010 لم يتجاوز راسمال اغناهم ال 100 مليون سنتيم و الان يتصرفون في مشاريع بالملايير". واكد شعو ان المصالحة الحقيقية مع الريف تبتدئ بالتنمية الشاملة للمنطقة ورفع تسلط البام على الريفيين عوض "الانجرار وراء العصابة الموازية" وان "رسالة الحراك الاساسية تقول ان الريفيين لن يصبروا اكثر عن طغيان حزب الاصالة و المعاصرة الذي سرق الريف وخلق الفتنة". واعتبر في ذات السياق ان "حراك الريف فرصة تاريخية للدولة والريفيين على حد سواء لبناء اواصر الثقة عوض الاعتماد على وسطاء غير مؤتمنين يتاجرون في مستقبل الريف و يقامرون بمصير المغرب و المغاربة ككل". وأضاف البرلماني السابق "نحن الجالية الريفية باوروبا مستعدون لانجاز المستشفيات والمعامل بالريف لكنكم ترفضون ذلك لان لديكم عقدة مع الريفيين ولكن اموالنا في بنوككم تستثمرونها في الرباط والنواحي". ووصف شعو المشاركون في مناظرة طنجة حول الاوضاع بالريف، بالخونة ابناء الخونة، لان هذه المناظرة يضيف شعو "نظمها المجرمون من حزب المافيا الذي له علاقة مباشرة مع احراق الشبان الخمسة بالحسيمة يوم 20 فبراير من سنة 2011″، مشيرا انه يتوفر على وثائق وتسجيلات لمكالمات هاتفية حول جريمة احراق الشبان الخمسة ، وسياتي يوم للكشف عنها ، كما قال انه سيقاضي البام امام محكمة العدل الدولية وسيكون شاهدا في المحاكمة. ونفى شعو اي علاقة له مع ناصر الزفزافي، متحديا السلطات في الكشف عن تسجيلات لمكالمات هاتفية كان هو طرفا فيها تم فيها التطريق الى حراك الريف