بيان للجنة الحراك الشعبي الريفي بدوسلدورف: بعد قرابة 7 أشهر من الإحتجاجات السلمية الراقية التي أبانت على رقي الريفيين، وبعد التهور المستمر الذي اتخذه المخزن نهجا في الإستجابة لمطالب الساكنة الريفية،أظهر النظام المخزني الديكتاتوري البارحة مساء (14.05.2017) وجهه الخفي عبر مجموعة من بيادقه وأذياله الصغيرة التي يتحكم فيها كيف ما شاء من خلال تمريره لمجموعة من المغالطات والإفتراءات التي يسعى من خلالها هذا النظام الغاشم توطئة، ‘تقنين' وتمهيد أعماله القمعية المستقبلية. وقبل الشروع في أشكال نضالية ميدانية تنديدية لسياسات هذا النوع من الأنظمة الفاسدة، نبين، نحن لجنة الحراك الشعبي الريفي بدوسلدورف، ما يلي: -تحميلنا المسؤولية الكاملة لرئيس البلاد محمد السادس على ما يقع بالريف من قمع عسكري مستمر منذ قرابة 6أشهر، وتحذيرنا له إن مس النشطاء أي ضرر. – تنديدنا الشديد لتصريحات الأغلبية الحكومية ليوم 14.05.2017 حول الحراك الشعبي بالريف، وشجبنا لمثل هذه الأساليب المتدنية والخسيسة من طرف مسؤولين حكوميين. -إستنكارنا وإدانتنا لما تقوم به الدكاكين السياسية من تآمر ضد الريف وأبنائه. – دعوتنا لجميع منخرطي الأحزاب السياسية بالريف الكبير إلى تقديم استقالتهم والالتحاق بالحراك الشعبي المبارك. كما ندعو جميع الأحرار والحرائر،سواء بالداخل أو الخارج، إلى الإستعداد لخوض أشواط جديدة من النضال السلمي بعد التصريحات اللامسؤولة لدمى سياسية يحركها النظام المخزني الساذج. عاش الريف ولا عاش من خانه. دوسلدورف 15.05.2017