ردا على المقال المنشور بمجلة "جون افريك" حول وجود جمعيات في هولندا وبلجيكا تدعم الحراك الشعبي بالريف لاهداف انفصالية، عبر التجمع الديمقرطي للريف ببلجيكيا "المعروف "باغراو ناريف" عن ادانته لهذا الاتهامات وللحملة "المخزنية الخسيسة التي تستهدف إذكاء التشويه والتشويش للنيل من الحراك الشعبي بالريف" على حد تعبير بيان اصدره في الموضوع. وقال البيان ان "أغراو نالريف إطار مدني يعتمد على خيار السلمية في نضالاته، يثمن النقاش ويحفزعلى التفكير والإهتمام بالقضايا السوسيوسياسية والثقافية للريف خاصة وللمغرب عامة وذلك من أجل توسيع الرؤى وفهم الواقع لاستشراف الأفق، ويصطف باعتباره إطارا مناضلا، في صفوف ريفيي الشتات، إلى جانب كل الأصوات الحرة و المناضلة ضد القمع والإقصاء والحكرة والمناصرة للقضايا العادلة للشعوب المقهورة والمدافعة عن حقوق الإنسان عامة وحقوق المهاجرين خاصة". واكد "أغراو نالريف" في ذات اليبان الذي توصلت شبكة دليل الريف بنصه انه "إطارا ديمقراطيا يحترم استقلالية الحراك الشعبي بالريف، لم يسبق له إطلاقا أن تدخل في شؤون الحراك ولن يتجرأ أبدا على التطاول أومحاولة التأثيرعلى قراراته المنبثقة ديمقراطيا من جمعاته العامة ويؤمن بأن للجماهير الشعبية ما يكفي من نشطاء أبانوا عن حنكة وكفاءة في تدبيرالمراحل وراكموا تجارب مختلفة أغنت قدراتهم على التأقلم وفجرت طاقاتهم الإبداعية". وتابع "إذا كان أغراو نالريف قد طاله نصيب وافر من تهمة "الإنفصال " فيما مضى، تكفل بنشرها أحد ببغاءات النظام المخزني وعاد، ليغردها من جديد على ايقاعات مخابراتية، بخصوص الحراك نفسه، فإنه كإطار منسجم مع قناعاته، يمتلك كل الجرأة الأدبية والسياسية، ولا يحتاج في ذلك لوسيط، للإعلان عن مواقفه. وينفي عنه، بالتالي، من جديد تهمة الإنفصال التي لم ينادي بها يوما، بل نادى وطالب في محطات سابقة ولا زال يطالب برفع التهميش الممنهج عن منطقة الريف وبناء مغرب ديمقراطي فيدرالي كفيل بضمان حقوق المواطنين في اختيار اسلوب التسيير لمناطقهم وبالحرية والعدالة الإجتماعية والتوزيع العادل للثروة". وتجدر الاشارة ان مجلة "جون افريك" كانت قد نشرت مقالا، يتهم كل من "اغراو ناريف" و"حركة 18 سبتمبر لاستقلال الريف"، باستغلال الحركة الاحتجاجية بالريف ودعمها ماديا لاهداف انفصالية، وذلك بناء على تقارير مخابراتية حسب ما جاء في المقال.