قالت مصادر من عائلة الفيزازي بالناظور ان ما تداوله فيسبوكيون عن وفاة الاعلامية سميرة الفيزازي غير صحيح و انها لا تزال حية ترزق و يواصل الاطباء مجهوداتهم لعلاجها.. هذا و ترقد الإعلامية الناظورية و سيدة الطقس الاولى بالمغرب سميرة الفيزازي، منذ أيام بمصحة خاصة، بالعاصمة الرباط، بعد أن اشتد عليها المرض « سرطان الثدي » من جديد، رغم حصص العلاج الكيميائي الذي خضعت لها منذ سنة 2012. هذا مع العلم ان أختها قد توفيت بالناظور قبل ايام فقط بمرض السرطان ايضا.. وقال مصدر مقرب من « الفيزازي »: « سميرة ترقد ما بين الحياة والموت بعد خضوعها لحصص العلاج من مرض السرطان الذي ألم بها منذ ما يقارب ثلاث سنوات، تدهورت حالتها الصحية من جديد وبشكل مقلق ما تطلب نقلها إلى المصحة، لكن رغم ذلك هي تقاوم وكلها أمل في الحياة ».وتابع المصدر ذاته حديثه قائلا: « الأطباء قلقون جدا بشأن وضعها ولا يمكننا الآن فعل شيء سوى الدعاء والتضرع إلى الله كي يشفيها ويعيدها إلينا ».وللإشارة فسميرة الفزازي، « سيدة النشرة الجوية الأولى » تتحدر من مدينة الناظور، درست المرحلة الابتدائية والثانوية بمدينتها الأم قبل أن تنتقل إلى العاصمة الرباط لإكمال دراستها الجامعية، وهناك التحقت بالقناة الأولى حيث تربعت على عرش « النشرة الجوية » على نفس القناة لأزيد من ربع قرن، اكتشفت مرضها سنة 2012 ومن تم خضعت للعلاج الكيميائي وكلها قوة وأمل في الحياة. أسرة اريفينو تتمنى الشفاء العاجل للسيدة سميرة الفيزازي