أوردت مصادر جد مطلعة، أن والي جهة الشرق، محمد امهيدية، رفض رفضا قاطعا استقالة ليلى أحكيم من عضويتها بمجلس جهة الشرق، على خلفية تقديمها لاستقالة رسمية الى مكتب الرئيس عبد النبي بعيوي. وأضافت نفس المصادر أن الوالي امهيدية رفض هذه الاستقالة جملة وتفصيلا، لإيمانه بأهمية تواجد ليلى أحكيم ضمن مجلس جهة الشرق، اعتبارا لقيمتها المضافة وكفاءتها وحضورها القوي خلال أشغال دورات هذه المؤسسة المنتخبة، وهو ما يعني، وفق نفس المصادر الموردة للخبر، افتقاد هذا المجلس لعضوة مهمة يكن لها الجميع وافر الاحترام، وسيمكن بقاؤها داخل مجلس جهة الشرق من التشبث بقوة اقتراحية وترافعية مهمة، بالنظر لصفتها البرلمانية، باعتبارها نائبة بالغرفة الأولى للبرلمان. يأتي رفض والي الجهة لاستقالة أحكيم من الجهة، يوما واحدا فقط بعد تقديمها لصك التنازل عن هذه العضوية الجهوية، والتي عزت فيها المستقيلة هذا القرار لأسباب وعدت بكشفها لاحقا.