أبدى نشطاء بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، استغرابهم من غياب النائبة البرلمانية، ليلى أحكيم، عن مراسيم إعطاء الانطلاقة الفعلية لبناء مشروع مركز علاج السرطان بمدينة الناظور.. واقترن إسم ليلى أحكيم بسليمان حوليش، ومطالبتها سابقا من رئيس جماعة الناظور باتخاذ المساطر القانونية واحترامها خلال مراحل بناء هذا المركز العلاجي الذي جاء لينهي معاناة مجموعة كبيرة من أبناء الإقليم مع مرض السرطان. واعتبر مجموعة من ذات النشطاء الفيسبوكيين غياب ليلى أحكيم عن هذا الموعد، أمرا يثير مجموعة من التساؤلات حول الموضوع، خاصة وأن المعنية بالأمر ما فتئت تدافع على قانونية إنشاء مركز علاج السرطان، واستيفائه للشروط والمعايير المعمول بها في بناء مثل هذه المراكز العلاجية. أحكيم، الشاغلة أيضا مهام عضوة بمجلسي جهة الشرق وجماعة الناظور، قالت خلال تصريح هاتفي لها، بأنها لم تتلقى أي دعوة من قبل عمالة الناظور أو من مجلس جهة الشرق لحضور هذه المراسيم، مضيفة أن باعتبارها نائبة الأمة بالغرفة الأولى للبرلمان فإن ذلك يحتم عليها الحضور لمثل هذه المحطات والوقوف على سير الأشغال بها، وتقدم كل أساليب الدعم الممكنة من خلال موقعها كمنتخبة لمثل هذه المشاريع الاجتماعية والإنسانية التي باتت ضرورة ملحة بالإقليم والمنطقة ككل. وتأكيدا لما ورد في تصريح ليلى أحكيم، فإن ذات النشطاء على صفحة التواصل الاجتماعي، أبدوا امتعاضهم من طريقة استدعاء المسؤولين والمنتخبين لهذا النشاط، وتساءلوا عن أسباب إقصاء النائبة البرلمانية عن حزب الحركة الشعبية من الحضور لمراسيم إعطاء الانطلاقة لإتمام بناء مركز السرطان، هل هي مرتبطة بمواقف هذه المرأة وجرأتها في تناول مجموعة من الملفات والقضايا التي تهم الرأي المحلي؟ أم أنه نشاط عادي لا يستدعي اتخاذ بروتوكلات دعوة نواب الإقليم بالبرلمان؟