قالت مصادر مطلعة من حزب العدالة و التنمية أنه و رغم اعتراض الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الاله بنكيران، على دخول والي الرباط الريفي عبد الوافي لفتيت إلى الحكومة. ورغم أن بنكيران حمل الهاتف وطلب من سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المكلف بالاعتراض على استوزار والي معروف بمناهضته ل"البيجيدي"، فإن لفتيت دخل إلى الحكومة حاملا حقيبة الداخلية بفضل الدعم الذي يحضى به من المحيط الملكي. هذا مع العلم ان لفتيت خاض معركة كبيرة مع ممثلي حزب المصباح الذين يسيرون المجموعة الحضرية للرباط طيلة السنتين الماضيتين. و جدير بالذكر، أن لفتيت تعرض لموجة كبيرة من الغضب السنة الماضية، بعد ما اتضح أنه اقتنى أرضا في ملكية الدولية بثمن رمزي لا يتعدى 350 درهم للمتر، في الكيلومتر 9 بطريق زعير بالرباط. وخرجت وزارة الداخلية في بيان رسمي، تدافع عنه، وتلقبه بخادم الدولة، هو وبوسعيد وحصاد وإدريس لشكر وحسن أوريد، وآخرين ممن استفادوا من أراضي الدولة بأثمنة رمزية في منطقة مخصصة لبناء الفيلات في الرباط .