رغم اعتراض الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الاله بنكيران، على دخول والي الرباط عبد الوافي لفتيت إلى الحكومة. ورغم أن بنكيران حمل الهاتف وطلب من سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المكلف بالاعتراض على استوزار والي معروف بمناهضته ل"البيجيدي"، حسب ما قالت مصادر مطلعة ل"اليوم 24″ ،فإن الفتيت دخل إلى الحكومة حاملا حقيبة الداخلية، في بلاد يقول دستورها، إن رئيس الحكومة هو من يقترح الوزراء على الملك. جدير بالذكر، أن لفتيت تعرض لموجة كبيرة من الغضب السنة الماضية، بعد ما اتضح أنه اقتنى أرضا في ملكية الدولية بثمن رمزي لا يتعدى 350 درهم للمتر، في الكيلومتر 9 بطريق زعير بالرباط. وخرجت وزارة الداخلية في بيان رسمي، تدافع عنه، وتلقبه بخادم الدولة، هو وبوسعيد وحصاد وإدريس لشكر وحسن أوريد، وآخرين ممن استفادوا من أراضي الدولة بأثمنة رمزية في منطقة مخصصة لبناء الفيلات في الرباط ضدا على القانون واسعار البيع في السوق.