شكلت ظاهرة الإحنلال الهمجي للملك العام بمدينة بأزغنغان إحدى أكبر هموم المواطنين الذين عانوا كثيرا جراء فرض التجار عموما و أرباب المقاهي بشكل خاص لإحتلالهم على أرصفة الشارع الرئيسي للمدينة و هو شكل تشويها لجمالية المدينة من جهة و تهديدا لسلامة المارة الذي يجدن نفسهم مجبرين على النزول إلى الشارع واقتسامع إلى جانب السيارات و هو ما يعتبر تهديدا حقيقيا لسلامتهم بعدما تسبب في العديد من الحوادث الخطيرة .... و قد دامت معاناة المواطنين بأزغنغان كثيراً جراء هذه الظاهرة بسبب تهاون السلطات المحلية سابقا بالرغم من تعبير سكان المدينة عن إستيائهم الشديد إزاء هذا الإحتلال الهمجي لكن دون تسجيل أي تدخل يذكر حيث كان يقابل مسؤلو المدينة هذه الظاهرة بغض الطرف، إلى غاية الأسبوع الجاري حيث تدخلت السلطات المحلية صباح الأربعاء المنصرم بشكل صارم للحد من هذه الظاهرة و القضاء عليها و قد تم تدخل السلطات المحلية في شخص السيد باشا المدينة مرفوقا بممثلين عن المجلس البلدي و بعض أعوان السلطة بالإضافة إلى رجال الأمن و القوات المساعدة... و قد تمثل التدخل في فرض إجراءات جد صارمة ترمي إلى ضبط إستغلال الشارع الرئيسي، حيث تم تحديد متر واحد كمسافة للإستفادة من الرصيف مع توجيه إنذارات شديدة اللهجة تحذر من عواقب عدم احترام هذه المسافة المحددة... و قد لقي هذا لتدخل الإيجابي إستحسان و ارتياح الساكنة التي نوهت بهذه الإجراءات الصارمة التي تضبط إستغلال الملك العام طبقا للقوانين المنصوص عليها ... و تجدر الإشارة إلى أن موقع أريفينو كان سباقا للتطرق إلى ظارهة إحتلال الملك العام بأزغنغان من قبل أرباب المقاهي على وجه الخصوص، و ذلك من خلال مقال مرفوق بصور تبين مدى الإستغلال الهمجي لأرصفة شارع محمد الخامس الشارع الرئيسي للمدينة . مواضيغ ذات علاقة : إحتلال أرصفة أزغنغان من طرف أرباب المقاهي تحت أعين المسؤولين...