هل فهم مدير وكالة مارتشيكا ظروف ساكنة أركمان؟ سؤال حير ساكنة أركمان،ويريدون معرفة جواب مدير وكالة مارتشيكا،وبالحاح . انهم يتساءلون هل يعلم السيد مدير وكالة مارتشيكا ظروف عيش ساكنة كبدانة؟ السيد سعيد زارو إن ساكنة أركمان يعيشون ظروفا مزرية للغاية تجارا وملاكا وحرفيين وصناعا وبحارة وكسابة وفلاحة ويد عاملة.. إنهم يكابدون الأمرين،ويعانون ويلات الحياة وتعب متطلباتها،وغلاء المعيشة وقلة العمل والشغل.. هل كلف السيد مدير وكالة مارتشيكا نفسه للوصول الى الشعب وأبناء الشعب،أم اكتفى من لقاء من يسمون نفسهم مسؤولي الأمة من مرشحين وقس عن ذلك؟ هل استمع الى المواطن العادي وهو يسرد ظروفه المتعبة؟هل كلف نفسه ان يسمع الى عامل البناء ليعرف ظروفه ومعاناته؟ سيدي المدير المعين من الظهير الشريف ، وذلك على رأسنا ونحن نرحب بذلك نعم، هل نزلت الى العام قبل الخاص لتسأله عما ألحقه من ضرر من جراء ايقاف البناء وايقاف البيع و وووو؟ هل اوقفت سيارتك ونزلت منها لتعلم من المواطن العادي البسيط ان قطعة ارضية مساحتها 100 م مربع تعيش فيها أزيد من ثلاثين أسرة ابتداء من الحمال الى البناء الى عامل الزليج والصباغ وعامل الحديد وعامل البناء والرصاص والكهربائي وناقل الرمال وعمال مصانع الأجور وآخرين من بائعي هذه المواد،وبارت تجارتهم. هل يعلم السيد مدير وكالة مارتشيكا أن الحياة توقفت بصفة نهائية لدى هؤلاء وأصبحوا عالة على أصهارهم ان وجد لديهم أصهار،وأصبحوا عالة على المجتمع هم وأبناءهم وأسرهم؟هل فكرالسيد المدير في الأضرار الملحقة بهؤلاء؟ وهل تحركت نفسه واشمأزت يوما مما يكابدونه من ويلاء غلاء المعيشة والتطبيب والكراء والمأكل والمشرب؟ سيدي المدير لا يكفيك ان تلتقي بالمسؤولين رسميا وببروتوكولات معروفة والناس جياع . فالناس في أركمان يرجونك سيادة مدير وكالة مارتشيكا ان تنزل من علاك الى أبسط مواطن في أركمان وتعرف منه أن مارتشيكا على الراس والعين، ولكن ليس على حسابه وحساب عياله ، فالناس يرحبون بكل مبادرة تنموية في اركمان، ولكن ليس لديهم النفس الطويل للإنتظار.فالوقت لا يسمح لذلك ،هل تعلم لماذا؟ إنهم سئموا من الكلام الفضفاض ويريدون تحويل الكلام الى أفعال وحلول آنية مستعجلة حاليا. هذا ما يروج اليوم في الوسط الأركماني يا سيادة مدير وكالة مارتشيكا،وهم يطالبون ان تلتقي بهم من غير بروتوكول رسمي،ويلتمسون منك أن تتشرف شخصيا بالإستماع اليهم جميعا من غير ان يحضر أي مسؤول كيفما كان لتعرف منهم موضع الداء . وفي الختام فسكان أركمان مستعجلون على سماع ردكم وقبول الدعوة والسلام