سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النائب الأول لرئيس بلدية بني أنصار ميمون العيساوي، يدعم بكل قوته ”حركة 24 أبريل من أجل التغيير في بلدية بني أنصار” و يؤكد إستعداده لرجوع إلى صفوف الجماهير الشعبية .
أنا لا أستطيع أن أخون ثقتكم لذلك لم نقم ببيعكم و لم نتلقى أي أموال و نحن على العهد، هكذا افتتح ميمون العساوي النائب الأول لرئيس المجلس البلدي لبني أنصار، كلمته بعد دعوته من قبل فريق الصيد البحري في الحفل الذي أقيم بمناسبة الفوز بالكأس الممتازة ببلدية بني أنصار. الكلمة كانت مقتضب و معبر عن الواقع الحقيقي الذي تعيشه بلدية بني أنصار، مفيدا على أنه لم يجد الطريقة الملائمة لترك البلدية، معللا أن دوره في تقديم المساعدة للساكنة يجعله ملزما للبقاء، و إنقاذ ما يمكن إنقاذه، مشيرا و بكل حزم على أن الشباب يجب أن يستفيقوا، و إن أرادوا الخروج يوم الأحد 24 أبريل ضد المجلس البلدية و كل معالم الفساد بالمدينة، سيكون مع الجماهير الشعبية المنادية بالتغيير، معبرا على أن في أطوار تشكيل المجلس البلدي الحالي قال ليحيى يحيى بصريح العبارة أنه لم يقم بشرائه، معبرا أن الدعم الذي تلقاه الرئيس كان من أجل تغير بني أنصار و خدمة أهلها، إلا أن يحيى يحيى قام بخيانة العهود التي قطعها لنا و على نفسه، و اليوم المجلس البلدي يسير بدون برنامج و لا تكتل حقيقي يمكنه إخراج المدينة من مأزقها. كما ذكر الشباب الذين حضروا الحفل بكثافة، بالتوقيت الذي نادت له ” حركة 24 أبريل من اجل التغير في بلدية بني أنصار” و ذي عممته في نداء الإستفاقة، وهو يوم الأحد 24 أبريل 2011 على الساعة الرابعة زوالا 16:00 عند حديقة الموازية لباشوية بني أنصار.