تجديد جمعية آباء و أولياء تلاميذ مدرسة ابن بسام على أمل الارتقاء بالمؤسسة إلى مستوى تطلعات الساكنة.... زايو / عبد القادر خولاني عرفت مدرسة ابن بسام بزايو إقليمالناظور مؤخرا جمع عام لتجديد المكتب المسير لجمعية آباء وأولياء التلاميذ ، وتميز الجمع بالحضور المكثف لآباء و أولياء التلاميذ وعيا منهم بدور الجمعية في تنمية العملية التعليمية والتربوية ، ونظرا لما تكتسيه هذه المدرسة من ميزة خاصة باعتبارها أقدم مؤسسة تعليمية بالمدينة حيث تم بنائها سنة 1932 من طرف المستعمر الإسباني لأبناء الجالية الإسبانية من المدنيين والعسكريين إضافة إلى نخبة من أبناء المغاربة وكانت تسمى أن داك (مدرسة النور الإسلامية) وقد رعي في بنائها الطراز المعماري المغربي الأصيل . و سنة 1959 تحولت إلى فرعية لمدرسة عبد الكريم الخطابي إلى غاية 1982 حيث صارت مدرسة مركزية تضم فرعيات، وابتداء من سنة 1992 أصبحت مدرسة مستقلة، وأنه لم يباشر فيها أية إصلاحات تذكر حتى أصبحت أصوراها و مرافقها الصحية والإدارية تحول دون أداء مهامها التعليمية و التربوية ..... حتى سنة 2006 حيث عرفت المدرسة تحولا و منعطفا جديدا نتيجة الإصلاحات الجذرية التي طالت مختلف مرافقها إضافة إلى بناء سياج واق روعي فيه انفتاح المؤسسة على محيطها الخارجي و ربط المدرسة بشبكة التطهير و الماء الصالح للشرب و تجديد شبكة الكهرباء ، العملية التي ساهمت فيها جمعية الآباء عبر الشراكة التي أبرمتها مع كل من عمالة الناظور و الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين و ذلك في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي قدره /204.632.62 ,00 درهم . وستعرف المؤسسة في المستقبل القريب مجموعة من المشاريع التربوية و التنموية تهم كل من بناء مسكن للحارس الليلي بتموين إسباني و إصلاح وترميم الواجهة الأمامية للمؤسسة وإعطائها حلة جديدة مع الحافظ على طابعها المعماري الأصيل حتى تبقى المؤسسة مفخرة أهالي المدينة و ذاكرة قبيلة أولاد ستوت وذلك من خلال المجهودات الجبارة التي قامت بها الجمعية بتنسيق تام مع إدارة المؤسسة من خلال انفتاحهما على الشركاء ، لإخراج المؤسسة من وضع قديم كارثي إلى وضع جديد يليق بمؤسسة تربوية.... و مما ميز أعمال هذه الجمعية أنه إضافة إلى مساهمتها في تنمية المدرسة ودعمنها للأنشطة الاجتماعية والتربوية والثقافية التي تمس الطفل و الأسرة والمجتمع، فقد ركزت في عملها على إعطاء المؤسسة إشعاع يليق بمكانتها التاريخية.... و تطمح إدارة المؤسسة إلى تعميم الزي الموحد و كذا إدماج التعليم الأولي بالمؤسسة السنة المقبلة ....وفي إطار التدابير الوقائية للحد من انتشار وباء أنفلوا نزا الخنازير قامت الإدارة و الأطر التربوية بشراكة مع الجمعية بحملة تحسيسية لفائدة التلاميذ ..... وبحق تجسد هذه الجمعية المنظور الحقيقي للعمل التشاركي الذي ينص عليه الميثاق الوطني للتربية والتكوين و كذا المخطط الإستعجالي لتسريع وثيرة الإصلاح ..... وبعد مناقشة الوضعية الحالية والمستقبلية للمدرسة تم تجديد المكتب الذي جاء على الشكل التالي: الرئيس : عبد الله قدوري نائبه : الطاهر الزياني الكاتب العام : عبد الحميد فقيهي، نائبه : الحسين كريمي الأمين : أحمد زينوني نائبه : أمعاشو السالمي المستشارون : عبد المومن العموري , عبد العزيز الروبيو و محمد كنوخ