"لا جديد في مشاورات تشكيل الحكومة، وبنكيران ينتظر عودة الملك فقط لإنهاء هذا المسلسل الطويل" . هذا ما أكده مصدر مطلع من حزب العدالة والتنمية بعد اللقاء الذي عقدته الأمانة العامة للحزب بالرباط. اجتماع حسم فيها بنكيران قراره، بإخبار الملك أنه تعذر تشكيل الحكومة، إذا استمرت أطراف المشاورات الأخرى (الأحرار والحركة) بفرض اشراك حزب الاتحاد الاشتراكي. وذكر المصدر ذاته، أن بنكيران لم يخبر قيادة الحزب بأي جديد، باستثناء ما سبق أن عبر عنه في المجلس الوطني لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، كذا في لقائه مع أعضاء اللجنة المركزية لشبيبة المصباح، الأسبوع الماضي. وأوضح المصدر ، أن اللقاء كان عاديا، ولم يأتي بأي جديد على مستوى مشاورات تشكيل الحكومة، خاصة أن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، المحاور الرئيسي لبنكيران لازال خارج الوطن رفقة الملك محمد السادس في جولته الإفريقية. إلى ذلك، جدد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، التأكيد على رفض بنكيران، وقيادة المصباح ضم الاتحاد الاشتراكي للحكومة، مضيفاً أنه إذا لم يقبل أخنوش بتشكيل الحكومة من أحزاب الأغلبية السابقة، التي تضم "البيجيدي"، والتجمع الوطني للأحرار، والتقدم والاشتراكية والحركة الشعبية، سيضطر بنكيران لإخبار الملك محمد السادس بعدم إمكانية تشكيل الحكومة، والبحث عن مخرج آخر.