بعد عجز الأطباء المحليون في إيجاد دواء شاف لحالة الشاب وليد أمعنكاف، أطلق نشطاء جمعويون وفيسبوكيون بإقليمالناظور حملة لجمع التبرعات لهذا الشاب الذي سقط من أعلى صخرة "ليروشي" برأس الماء. فقبل خمسة سنوات، وخلال أحد أيام الصيف، توجه وليد للاستجمام برأس الماء، حيث فضل القيام بهوايته، بالقفز من أعلى "ليروشي"، غير أن القدر كتب مسارا آخرا في حياة أمعنكاف، ليصطدم بصخرة تحت الماء، ومنذ ذلك الحين وهو يراوح الآلام والمعاناة مع مستشفيات بلادنا. وليد الآن يحتاج لعملية جراحية تنقذ شبابه، وهو ما بادر إلى نشطاء جمعويون وفسبوكيون من الإقليم، من خلال حملة "كلنا وليد.. كلنا نديروا يد فيد باش نعونوا وليد". وهي حملة تستهدف جمع التبرعات لإرسال وليد للتداوي بأحد مستشفيات أوروبا. فقد دعا حكيم شملال رئيس حركة متطوعون من أجل الناظور قائلا: "وليد أمعنكاف في رقبتنا نحن سكان إقليمالناظور.. المسؤولون لم يعيروا له أي اهتمام.. أنا أتبرع بمئة درهم لهذا المواطن الناظور، يوم 11 مارس سأقوم بزيارة وليد لأعطي مساهمتي". بدوره كتب كمال شيلح، الناشط الجمعوي، قائلا: "هذا الإقليم به 9000 جمعية، إذا تكفلت كل جمعية ب500 درهم، سنصل لمبتغانا". كما كتب عادل العسراوي، الناشط الفيسبوكي، قائلا: "وليد متواجد حاليا فسبيطار الحسني بالناظور، كينتظر الخلاص وأملو فالله كبير.. عايش فوضعية صعبة.. يا ربي تشوف من حالتو كتقطع القلب".