عبد الكريم السقالي لأول مرة في تاريخ تواجد الجالية الريفية في ألمانيا، خرج اليوم السبت 11.02.2017 على الساعة الثانية زوالا إلى غاية الساعة الرابعة و النصف عشرات من الجالية المغربية الريفية في مدينة فرانكفورت بألمانيا إلى ساحة كطرينن كغشة أو الكنيسة الكطرينية في شارع تصايل منددين بالتدخلات العنيفة للمخزن المغربي لوقف المسيرة أو الإحتفال الذي كان ينوي الحراك الشعبي بالريف أن يقيمه الأسبوع الماضي لذكرى وفاة أسد الريف محمد إبن عبد الكريم الخطابي. اللجنة المنظمة لهذه الوقفة الإحتجاجية و التضامنية لم تكن تتوقع الحضور الكبير للجالية الريفية المقيمين بمدينة فرانكفورت و مدن دوسلدوف، فيسبادن، ماينس، دارمشتات و مدن أخرى. نظرا لإعتبار هذه الوقفة هي الأولى من نوعها في مدينة فرانكفورت الألمانية كما سبق القول. لجنة دعم الحراك الشعبي موقع فرانكفورت و المشاركين في هذه الوقفة طالبومن الحكومة المغربية بالوقف الفوري لإستعمال كل أنواع العنف و القمع للمظاهرات السلمية في الريف عموما و الحسيمة خصوصا. كما أشارو إلى أن مطالب الريفين ليست مطالب مستحيلة، فهم يريدون العيش الكريم، و الصحة، حقوق الإنسان ، الإدارة و التعليم و البنية التحتية و غيرها من الواجبات التي يجب على الدولة و الحكومة المغربية أن توفرها للشعب الريفي كما توفرها للشعب في باقي المناطق الأخرى من المغرب. كما تمت الإشارة إلى اللامبالاة التي تمارسها الدولة حيال قضية موت شهيد لقمة العيش محسن فكري و غيره من الوجوه الريفية التي إتفت دون الإفصاح عن حقيقة مقتهم إلى حد الساعة. و كانت من مطالبهم أيضا إطلاق المعتقلين و من بينهم ناصر لاري.