أشارت مصادر مقربة من رئاسة الحكومة أن عزيز اخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار رد على مقترح عبد الإله بنكيران ، رئيس الحكومة المعين القاضي بتخلي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن مطلبه بدخول الحكومة و الاكتفاء بالمساندة النقدية ، حيث اقترح أخنوش منح الاتحاديين وزارتين بالحكومة، الأمر الذي لم يتقبله بنكيران جملة وتفصيلا بنكيران وأمام هذا البلوكاج طالب من أخنوش إبلاغ الاتحاديين بأنه يوافق على انتخاب المالكي رئيسا لمجلس النواب، شريطة اكتفاء حزبه بدور "المساندة النقدية" للحكومة، على غرار ما قام به حزب العدالة والتنمية لحكُومة عبد الرحمان اليوسفي سنة 1998. أخنوش بإصراره على التحاق الاتحاد الاشتراكي بالتحالف الحكومي وربطه بانتخاب لحبيب المالكي رئيسا لمجلس النواب وكأنه يجيب بنكيران بان الماضي لا يعيد نفسه وما فعله إخوان الخطيب سنة 1998 لا يعتبره الاتحاديون دينا وذلك مصداقا لقوله تعالى ( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون).