قالت المنظمة الدولية للهجرة يومه الثلاثاء 17 يناير الجاري، إن ما لا يقل عن 219 مهاجرا ولاجئا يعتقد أنهم غرقوا بالفعل في البحر المتوسط هذا العام، بزيادة تتجاوز ضعف من لقوا حتفهم في نفس الفترة من العام الماضي. وأضافت المنظمة في أعقاب مقابلات مع أربعة أشخاص نجوا من غرق سفينة في مطلع الأسبوع، أن 180 شخصا تقريبا كانوا على متن السفينة التي غرقت قبالة ساحل ليبيا، وليس 110 كما كان يعتقد من قبل. وقال المتحدث باسم المنظمة "جويل ميلمان" في مؤتمر صحفي في جنيف: "لذا فإنه تقريبا ضعف عدد الضحايا، وهو ما يرفع بالفعل العدد الإجمالي لمن لقوا حتفهم في البحر المتوسط بعد أسبوعين من العام إلى 219". وقال خفر السواحل الإيطالي إنه لم يجر العثور على السفينة، لذا فلا سبيل لتحديد عدد الركاب؛ حيث جرى نقل الناجين إلى صقلية يوم أمس الاثنين 16 يناير الجاري. وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن العدد الإجمالي للمهاجرين الذين غرقوا في البحر المتوسط في أول أسبوعين من عام 2016 بلغ 91. وقال "ميلمان" إن المسؤولين بالمنظمة يتحرون بشأن تقارير تفيد، بأن نحو 25 مهاجرا لقوا حتفهم في البحر بين المغرب وإسبانيا في الأيام القليلة الماضية. وأظهرت أحدث أرقام للمنظمة الدولية للهجرة أن 152876 مهاجرا ولاجئنا دخلوا أوروبا عن طريق البحر ما بين الأول و15 يناير، وأن معظمهم وصلوا إلى اليونان وإيطاليا مقابل 23664 خلال أول 14 يوما في عام 2016. وأدى اتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي إلى تقليص أعداد القادمين من الشواطئ التركية. وقال ميلمان إن أكثر من 170 ألف مهاجرا غير شرعي دخلوا اليونان في 2016، منهم نحو 80 ألف سوري يشكلون المجموعة الأكبر. وأضاف أن الأفغان يمثلون ثاني أكبر مجموعة وصلت اليونان بنحو 41 ألفا، ويأتي بعد ذلك رعايا من العراق وباكستان وإيران.