تم زوال اليوم الاربعاء 11 يناير، تشييع جنازة الطفل محمد بنعمر ببني بوعياش، الذي توفي امس الثلاثاء بمنزل عائلته، بعد صراع مرير مع مرض السرطان، دام لاكثر من ثلاث سنوات. وشارك في تشييع جثمان بنعمر البالغ من العمر 17 سنة، المئات من المواطنين من مختلف مناطق اقليم الحسيم، اضافة اعضاء من المجلس البلدي لبنبي بوعياش، والسلطة المحلية. وتزامنت وفاة محمد بنعمر مع اطلاق نشطاء على المواقع التواصل الاجتماعي لحملة، تطالب الدولة المغربية بإحداث مستشفى للعلاج السرطان بإقليم الحسيمة، الذي يعرف انتشارا واسعا لمرض السرطان، يعزوه البعض للقصف المنطقة بالغازات السامة من طرف الجيش الاسباني في عشرينيات القرن الماضي. وكما شهد اليوم تشييع جنازة الطالب صلاح الدين احلي، لذي توفي إثر حادثة سير وهو في طريقه إلى مدينة وجدة، حيث كان يُتابع هناك بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، دراسته في سلك الدكتوراه، و كان بصدد إنهاء بحثه لنيل الدكتوراه في التاريخ، تحت عنوان "الصحافة والإعلام، في المنطقة الخليفية شمال المغرب؛ غداة الحماية 1900-1960".