لم يتأخر الرد من تلبية الدعوة التي أطلقتها جمعية شارع أولاد ميمون وسط مدينة الناظور حتى استجاب التجار و بدء سريان العمل بالاضراب احتجاجا على ما آلت اليها المنطقة من فوضى، جراء الاجتياح الغير المسبوق للباعة المتجولين الذين أغلقوا الممر الوحيد من و الى شارع و سوق أولاد ميمون صباح السبت ثاني أبريل 2011 ، و هو ما أدى ظهور عادات غير أخلاقية أخرى أهمها السرقة و التحرش بالنساء لم يتقبله تجار شارع أولاد ميمون في وقت ساد الترقب و الهدوء تخوم السوق المركزي لأولاد ميمون و الذي بات ينظر الى الأحداث على أنها قنبلة متوقعة اثر تراكمات سابقة للأحداث فشلت السلطات المحلية في ايجاد حل لها بل و ذهب أحدهم الى وصف ما يحدث على أنها مقدمة لانتفاضة جديدة، تزامنت مع وقوع حالة اعتداء على أحد المحلات التجارية حاول مالكها الشروع في التجارة و هو ما أدى الى غضب المحتجين و طالبوه بالانضمام الى المضربين في وقت قال فيه مصدر آخر أن محلا تجاريا آخر أصيب بأضرار طفيفة للسبب ذاته و من أجل تطويق الأحداث و حصرها في شارع أولاد ميمون تعززت وحدات أمنية التي وقفت كسد منيع الى آخر نقطة من الشارع المطل على السوق الممتاز المغرب الكبير وسط شعارات رفعها التجار المتجولون من جهة و من جهة أخرى الوعد و الوعيد من تجار شارع أولاد ميمون كان يراقبها عن كثب باشا مدينة الناظور و عددا من المسؤولين الأمنيين بيد أن الحركة الاحتجاجية للباعة المتجولين حاولوا نقلها الى الطرف الاعلى من شارع أولاد ميمون الملاصق مباشرة بسوق أولاد ميمون حيث منعوا التجار وسط الشارع من مزاولة التجارة بل و ألحقوا أضرارا ببعض السلع و الصناديق قبل أن تنفلت الأمور بعد أن وضعوا متاريس خشبية في شارع ثالث مارس و منعوا حركة المرور باتجاه وسط مدينة الناظور اضطرت معها حافلات التقل الحضري و الشاحنات و السيارات بمختلف أشكالها العودة في الاتجاه المعاكس للشارع وسط هتافات أطلقها المحتجون مهددين بالتصعيد قبل أن يعودوا عبر شارع أولاد ميمون في خطوة تصعيدية مرددين شعارات تدعو لرفع الحيف عنهم