الجهاديون المغاربة صلاح عبد السلام، وعبد الحميد أباعوظ ونجيم العشراوي ومحمد آبريني، الذين كانوا وراء الاعتداءات الإرهابية في باريس (2015) وبروكسيل (2016) يدفعون السلطات البلجيكية إلى اتخاذ إجراء استباقيا ووقائيا من احتمال التخطيط لأي عمل إرهابي وذلك من خلال منع تجمع أكثر من ثلاثة أشخاص في حي مولنبيك، الذي يقطنه عدد كبير من المغاربة. ويواجه المهاجرين المغاربة، الذين ينخرطون، منذ من أواسط نونبر المنصرم، في تجمع يضم أكثر من ثلاثة أشخاص غرامة مالية تتجاوز 3500 درهما للفرد. صحيفة "الموندو"، التي أوردت الخبر، كشفت أن هذا الإجراء سيمتد على الأقل لمدة ثلاثة أشهر، مضيفة انه جاء بطلب من الساكنة. وفي المقابل، رأت المعارضة في هذا الإجراء نوع من عدم القدرة الحكومة على حل المشاكل. وفي الوقت، الذي يشكل فيه المغاربة أغلبية الجالية الأجنبية، في حي مولنبيك، والتي تقدر ب25 ألف نسمة، يعيش في كل التراب البلجيكي أكثر من 430 ألف مهاجر مغربي (من الجيل الأول والثاني والثالث)، أي أن المغاربة يمثلون حوالي 3.9٪ من مجموع السكان.