كشف موقع "مليلية اليوم"، أن عدد المثليين المغاربة، الذين هربوا من المملكة إلى مدينة مليلية المحتلة من أجل طلب اللجوء في إسبانيا، ضعف عدد المثليين الجزائريين في مليلية 9 مرات. إذ يبلغ المغاربة بمراكز إيواء المهاجرين (مليلية) نحو 45 مثليا، مقابل 5 مثليين جزائريين. وأشار المصدر ذاته، إلى أن الاعتداءات، والمضايقات، والإهانة، التي يتعرض لها المثليون لا تتوقف مع هروبهم من بلدانهم الأصلية، بل تستمر معاناتهم، لأنهم يعيشون داخل مراكز الإيواء مع مهاجرين ينحدرون من البلدان نفسها، التي هربوا منها، أي أن المهاجرين يحملون الأفكار نفسها في مجتمعاتهم بخصوص المثلية. وكانت تقارير إعلامية، قد أشارت، في السابق، إلى أن عدد المثليين المغاربة، المواجودين في مليلية يقارب 77 مثليا، وإن صح هذا الرقم فيمكن تفسير انخفاض عدد المثليين المغاربة بتمكن بعضهم من الانتقال إلى الداخل الإسباني أو بعض دول الاتحاد الأوربي مثل فرسنا، وألمانيا، التي تبقى أكبر تحد بالنسبة إليهم. وتوضح تقارير إعلامية إسبانية، كذلك، أن بعض المهاجرين المغاربة يدعون أنهم ملاحقون من قبل السلطات المغربية بسبب مثليتهم أو اعتناقهم ديانة جديدة غير الإسلام، أو أفكارهم السياسية من أجل الحصول على اللجوء في أوربا.