حركة تاوادا ن امازيغن المجلس الوطني الفيدرالي بيان دعم ومساندة تخليد أربعينية شهيد الكرامة محسن فكري بالحسيمة بعد تحية الشهداء الحقيقيين للشعب المغربي، شهداء الفكر الديمقراطي الحر، كل المعتقلين السياسيين بالمغرب وشمال إفريقيا والتضامن مع كل الشعوب الساعية للكرامة، الحرية، العدالة والعيش الكريم. في ظل الحراك الشعبي الذي يشهده بلاد مراكش (المغرب) عامة والريف خاصة على أثر جريمة مقتل سماك الحسيمة والساعي إلى معاقبة كل المتورطين في جريمة قتل شهيد لقمة العيش "محسن فكري"، وبعد مضي أكثر من شهر على الجريمة البشعة والمأساوية التي طحن فيه جسد محسن في شاحنة النفايات دون كشف حقيقة كل ما جرى وتقديم الجناة المتورطين للعدالة وإطلاع الرأي العام المحلي والوطني والدولي على حقيقتها دون سياسة الهروب إلى الأمام التي أبانت عنها "الدولة" في توهيم العامة بسياسة "فتح تحقيقات" دون معرفة مخرجاتها يوما في كثير من القضايا المماثلة التي غالبا ما يكون فيها أبناء الشعب البسطاء هم الضحية وتكون فيها الدولة بجل مؤسساتها هي الطرف المدان حتى تثبت براءتها ما دامت هي التي تصهر وتتحمل مسؤولية حماية حياة المواطنين من أي سوء. وأمام تهرب المخزن "الدولة" من تحمل مسؤولياته في الجريمة، وكذا تعامله مع مطالب الحراك الإحتجاجي المستعجلة بسياسة الآذان الصماء، قررت حركة تاوادا ن امازيغين إستجابة لنداء لجنة الحراك الشعبي بالريف التي تتابع قضية الشهيد محسن فكري اعلان مساركتها المبدئية والمكثفة في تخليد محطة اربعينية الشهيد محسن فكري يوم 10 دجنبر 2016 بساحة الشهداء بالحسيمة دعما ومساندة للحراك الإحتجاجي الذي يشهده الريف. ومع تزامن هذا التاريخ -10 دجنبر- مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان تؤكد حركة تاوادا ن امازيغن مواصلة نضالها الإحتجاجي السلمي والحضاري ايمانا منها بالدفاع عن جل قضايا حقوق الشعب الأمازيغي الديمقراطية والسياسية والهوياتية والحقوقية... إلخ. ومن خلال ما سبق نعلن للرأي الوطني والدولي ما يلي: دعوتنا كل مناضلي ومناضلات الحركة وكل امازيغن إلى المشاركة المكثفة والفعالة في محطة تخليد ذكرى شهيد الكرامة محسن فكري بالحسيمة يوم 10 دجنبر 2016، مساندتنا تامة للجنة الحراك الإحتجاجي بالحسيمة في محطاتها النضالية الساعية إلى تحقيق جميع مطالبها المشروعة والمستعجلة، تأكيدنا على تحمل المخزن ومؤسساته كل المسؤولية في جريمة قتل سماك الحسيمة محسن فكري، تشبثنا بمعاقبة كل المتورطين في الجريمة دون سياسة تقديم أكباش فداء من الموظفين البسطاء وتجاهل عمق المشاكل المؤسساتية الفاسدة التي يذهب المواطنين والشعب ضحية لها، تشبثنا بكشف حقيقة جريمة قتل شهداء محرقة الحسيمة الخمس وحقيقة جريمة قتل كمال الحساني، وحقيقة جريمة قتل الرابور الأمازيغي ريفينوكس. تأكدينا على ضرورة كشف حقيقة الإغتيال السياسي الذي تعرض له الطالب الأمازيغي الشهيد عمر خالق، إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين بالمغرب (عبد الرحيم إيدوصالح، محمد جلول...)، إطلاق سراح معتقلي مزاب على رأسهم الدكتور كمال فخار القابعين في سجون النظام الديكتاتوري العسكري الجزائري ومساندتنا للمبادرات الاحتجاجية التي تفعل من طرف الفعاليات والتنظيمات الأمازيغية يوم 10 دجنبر أمام مقرات الأممالمتحدة تضامنا مع معتقلي مزاب المضربين عن الطعام، تضامننا مع معتصمي إميضر في محنتهم أمام تجاهل الدولة لمطالبهم على قرابة ستة سنوات من الإعتصام، تضامننا مع جل الحركات الإحتجاجية بالمغرب (حركة حاملي الشواهد، على درب 96، الأساتذة المتدربين...). التضامن مع معتصمي معمل الحليب بأيث بوعياش المطرودين من العمل. إستنكارنا للقمع والحصار المسلط على الحركات الإحتجاجية بالمغرب. إستنكارنا لسياسة نزع الأراضي التي ينهجها المخزن تحت ذريعة المصلحة العامة وبغطاء قانوني فرنسي استعماري. إستنكارنا الشديد لسياسة تعامل المخزن مع ضحايا الفيضانات والثلوج بجبال الأطلس والريف والجنوب الذين يعيشون في عزلة تامة في ظل الإهمال المتواصل من الدولة وجل مؤسساتها. عاشت تاوادا حركة إحتجاجية أمازيغية ديمقراطية ومستقلة المجلس الوطني الفيدرالي في 07 دجنبر 2016