احتضنت القاعة المغطاة السيتل العيساوي بحي التقدم بالرباط أيام 26-27-28 مارس 2011 نهاية البطولة الوطنية للطاي بوكسينغ ذكور و إناث كبار و كبيرات و قد تم تخصيص اليوم الأول لعملية الفحص الطبي و الوزن من أجل تحديد برنامج للمباريات الرياضية و الذي امتد من التاسعة صباحا إلى غاية الرابعة بعد الزوال في جو مشحون و غاص بالمشاركين مما شكل عائقا نفسيا و جهدا كبيرا للمشاركين خاصة من المدن البعيدة عن العاصمة الرباط نظرا لمتاعب السفر و طول الانتظار و اكراهات أخرى خاصة بكل مشارك. أما في اليوم الثاني و الثالث للبطولة و التي امتدت من الثامنة صباحا إلى غاية ساعة متأخرة من الليل فقد عرفت منافسة جد محتدمة بين المشاركين من مختلف المدن المغربية للظفر بلقب بطولة المغرب في مختلف الأوزان و قد شاركت عصبة الريف بكثافة في هذه البطولة الوطنية و بصمت تواجدها بأبرز أبطالها كالبطل محمد الموخ في وزن 81 كلغ و مديره التقني محمدين الموخ عن جمعية السلام الناظور الذي حقق الشرف لعصبة الريف بنيله للمرتبة الثانية وفضية البطولة الوطنية ولولا الإصابة التي ألمت به وحالت دون إتمامه للمباراة النهائية لكان اللقب من نصيبه خصوصا و أنه من الأبطال المحترفين بعصبة الريف و المشهود له بالكفاءة و اللياقة البدنية العالية علاوة على البطل بدر كنيفيد في وزن 71 كلغ عن جمعية أمل سيول الذي حصل على نحاسية البطولة الوطنية بالإضافة إلى أبطال بلغوا ربع النهاية بكل جدارة و استحقاق كالبطل عياذ بونيدة و مديره التقني يسين بوعرورو عن جمعية هانيبال ولولا قساوة التحكيم لتأهل إلى نصف النهاية في وزن 67 كلغ و البطل رياض أزواغ عن جمعية النصر الناظور و البطل سعيد الزهدي و البطل أوسدي عن جمعية أجيال المستقبل و البطل محمد أصغير عن جمعية هانيبال و البطل عمر الموخ و البطل محمد ابنعيساتن و ثلة من الأبطال المنتمين لعصبة الريف و الذين ألهبوا فضاء القاعة المغطاة بمستواهم العالي و المشرف لعصبة الريف كما تميزت البطولة أيضا بحضور السفير التايلاندي و تسليمه كأس سفير التايلاند وهو تقليد سنوي تنظمه الجامعة الملكية المغربية وقد حضر حفل تسليم الكأس رئيس الجامعة الملكية المغربية عبد الكريم الهلالي و الرئيس المؤسس للجامعة الملكية المغربية إدريس الهلالي ووفد سفارة التايلاند و الوفد الجامعي و رئيس عصبة الريف رمضان هراندو و شخصيات أخرى. إلا أن ما يعاب على هذه البطولة الوطنية هو كثرة المشاركين حيث بلغت البطولة الوطنية أزيد من 340 مباراة مما يشكل عائقا و حملا كبيرا على المشاركين الذين يخوضون أزيد من ثلاثة مباريات في يوم واحد علاوة على طول السفر و العياء مما يؤثر سلبا على مستواهم و لياقتهم البدنية بالإضافة إلى تأثير هذا الاكتضاض و طول مدة البطولة التي تجاوزت 11 ساعة في يوم السبت و 13 ساعة يوم الأحد على مردودية التحكيم و الذي كان جائرا نوعا ما و غير نزيه في بعض المباريات الحاسمة لذلك كان من الأفضل تنظيم اقصائيات أولية للعصب ثم التأهل للمباريات النصف النهائية و النهائية بالرباط. مباراة ربع النهاية عياذ بونيدة جمعية هانيبال مباراة البطل أوسدي عن جمعية أجيال المستقبل الذي فاز بالضربة القاضية مباراة تألق البطل عياذ بونيدة عن جمعية هانيبال مباراة ربع النهاية البطل بدر كنيفيد أمل سيول