مزايا رياضية: الرياضة تنتج العرق، وهو يساهم في تنظيم حرارة الجسم، ويشكل كذلك خط دفاع اولي لمكافحة الإلتهابات الناجمة عن البكتيريا والفطريات، ويتولى الجلد أيضا إنتاج مضاداته الحيوية الخاصة للغرض نفسه. كذلك يساهم العرق في مكافحة بكتيريا المكوراث العنقودية ( ستافيلوكوكس ) أو الفطريات ( كانديدا البيكانيس ) أما بكتيريا ( ستربتوكوكوس ) المسببة لموت الانسجة ( الغنغرينا ) تنشط في غياب بروتين ( كاتيليسيدين ) الذي ينتجه الجلد. إنخفاض النشاط الرياضي للجسم خاصة التمرينات، تؤثر على فعالية الجسم خاصة الأكسجين حيث تنخفض نسبة الاكسجين في الخلايا . الرياضة تزيد دقات القلب والتنفس بعد الجري لمدة 15 دقيقة أو اكثر . زمن تاثير الرياضة يكون مباشرة لكن يمكن ان تنخفض لياقة الجسم بعد الإنقطاع مباشرة . الإنسان الذي يمارس الرياضة منذ زمن قليل ويتوقف، يتأثر اكثر من الرياضي الذي يمارس التمارين منذ زمن بعيد . خلال أسبوعين يخسر الإنسان من 10 إلى 15 في المائة من لياقته البدنية . مكونات المنظومة الديموغرافية: تتميز المنظومة الديموغرافية بالجماعة، بتربع فئة الشباب على أعلى نسبة فيها حيث يمكن الحديث عن 75 % شباب، وفي نفس هذه الفئة تأتي في المرتبة الأولى الفئة العمرية من 15 إلى 25 وتليها بالتساوي تقريبا فئة الاطفال وما بعد 25 . المرافق الرياضية : إلى وقت هذا التاريخ الذي نجري فيه هذا الروبورتاج، نؤكد على إنعدام المرافق الرياضية المحدثة والمجهزة بشكل تام بالجماعة ، أما المرافق والساحات الموجودة والتي يستعملها الشباب، هي ساحات عشوائية داخل المداشر أو ساحات داخل الغابات تعود لزمن الإستعمار ، مثل ساحة “ثيمقشت” نفسها وساحات ” أمان نتغادجين ، إقجوعن ، أندرا نوازو ، ثاريست ، أذمار أوراغ ، أخندوق ، ثارجا ، تشارانة ، أجلمام ” وساحات أخرى كثيرة. الوسائل المستعملة : هي من نتاج المبادرات الفردية للشباب المدمن على الرياضة ، إبتداءا من الاحذية والكرات و الملابس الرياضية والشبكات والقضبان الحديدية وكل اللوازم المتعلقة بالملعب، كما أن مسألة تسيير مجريات أي دوري ينظم، يتحمل مسؤولية ذلك، الرياضيين المهتمين بهذا الشأن، بحيث توزع المنشورات على قيادات الفرق المعروفة او الحديثة العهد، يليه إجتماع من اجل القرعة وتحديد ثمن المشاركة وكشف حجم ونوع الجوائز التي سيتم تقديمها للفائز الاول والثاني ، ثم تحديد سياسة التحكيم بشرود أو بغيره . وإذا ارتأينا التقييم في هذا الشأن ، فإن المردودية ضعيفة جدا كون الشباب لاعبي الكرة لا يتلقون تدريبات من مدرب محترف فنيا واخلاقيا في إطار رسمي يحضن الشباب ليتمكن من فرز الإبداعات الفنية ، بالإضافة إلى المعانات الإجتماعية التي تطال معظم الشباب بالجماعة ، وهذا دون أن نغفل أن مركز الجماعة كان له فريق مسجل ضمن أندية قسم الهواة يدعى ” نادي نهضة بني شيكر شارك في العديد من التظاهرات الرياضية المنظمة بالمنطقة . الإنتظارات : ينتظر الشباب من مجلس الجماعة المكلف بتسيير الشأن العام المحلي، الإسراع في إنجاز المشروع الرياضي المتمثل في ملعب لكرة القدم الذي تمت المصادقة على ميزانيته في اشغال دورة فبراير الماضية، مشروع إختار له المجلس مكانا يمكن اعتباره وسطي إذا اخذنا بعين الإعتبار المسافة منه إلى دوار كهف الدنيا ، ومنه إلى دوار إهرويا أسفل كوركو. وهو مكان وسط غابة أخندوق وداخل حدود دوار هيذون، وبجانب الطريق 6202 ذات المسارين والتي تربط كافة الدواوير بالجماعة، إلا أن التبريرات التي يقدمها المجلس بخصوص البطء في الإنجاز، والمتعلقة بانتطار جواب المياه والغابات ، يظل غير مقنع خاصة وان نظام اللامركزية الذي أقره المغرب سنة 76 يحمل في طياته منظورا شموليا للمعالجة، ووفق مدونة واحدة للجماعات المحلية تسعى إلى خلق التضامن والتكامل والتعاون على المستوى الجماعي والإقليمي والجهوي بدل التجزئة التي تؤدي إلى تداخل الإختصاصات، وبالتالي إلى صعوبة تحديد المسؤوليات بالدقة المطلوبة، رغم قصور نظرة المشرع إليها . كما ينتظر الشباب بالجماعة من المجلس الحالي وبشكل عاجل، مساهمة فعلية في إصلاح وتوسيع الساحات الكروية التي تحتضن المئات من الشباب كل يوم احد، مع الإهتمام البالغ بإصلاح الطرقات المؤدية إليها ولو بشكل غير عملي .