في دورة للمجلس الإقليمي العام الفائت،وبعد عرض نائب التعليم بالدريوش،اتفق المجلس على تشكيل لجنة لتشخيص الوضع الخاص بالبناء المدرسي المفكك،المسبّب لأمراض خطيرة ومنها السرطان. وخلال الدورة الاستثنائية للمجلس نفسه،يوم الثلاثاء 22 نونبر 2016،وبعد عرض نائب التعليم بالدريوش،اتفق المجلس على تشكيل لجنة هدفها الأساس تشخيص البناء المدرسي المفكك. ولدى حديث رئيس المجلس الفتاحي عبد المنعم،عن تشكيل لجنة على هامش الدورة الاستثنائية الأخيرة،أشار عليه نائب التعليم،بأن هناك لجنة لهذا الغرض،وهذا يعني أن الفتاحي ومجلسه،لم يعلموا بوجود لجنة تشكّلت السنة الفارطة،ولكونهم نسوها فإن اللجنة تعرّضت للتهميش والإهمال،وهذا ما يحيلنا على ان تشكيل مثل هذه اللجان مجرد كلام مجالس واستهتار بعقول المواطنين. إن القضاء على البناء المفكّك الذي يسبب السرطان،يحتاج إلى مبادرة عاجلة وشجاعة،وإلى تمويل حقيقي،لا إلى التسوّل على المحسنين واستجداء الجمعيات،وإن الأمر لا يحتاج لجنة للتشخيص والاحصاء،حيث مديروا المؤسسات التعليمية هم من سيرسلون التقارير الى النيابة عن عدد الحجرات واين تقع،والأخير يحمل الملف الى المجلس الاقليمي والى الوزارة لتمويل مشروع بناء حجرات دراسية جديدة،مكان تلك المسببة للسرطان. إن الموضوع بسيط جدا،ولا يحتاج إلى تشكيل لجان،لا تسمن ولا تغني من جوع،بل إلى تحرّك حقيقي وناجع،يوفر التمويل لبناء الحجرات الدراسية،للقضاء على الحجرات المفككة،فالتلاميذ بالقرى والحواضر بحاجة الى من يخلّصهم من البناء السرطاني في أقرب وقت ممكن،لا إلى لجان من ورق. الدريوشسيتي