أكد شهود عيان ببوعرك أن المنطقة عرفت طيلة نهار يوم الثلاثاء 1 شتنبر مواجهات خطيرة بين عدد من المواطنين و قوات عمومية و أكدت نفس المصادر أن الأحداث بدأت بعد قدوم قائد سلوان معززا بحوالي 10 أفراد من الدرك الملكي و 20 فردا من القوات المساعدة و جرافة قصد هدم منزل مجاور للطريق الساحلية مما أدى لتعبئة بين صفوف العائلة التي تسكن المنزل و بعض المتعاطفين معها لمنع القوات العمومية من تنفيذ الهدم الذي أمر به عامل الناظور و هي العملية التي طالت في الأيام الماضية عدة منازل مبنية بجوار الطريق الساحلي هذا و قد ادى إحتجاج السكان و توتر الأوضاع لهرب سائق الجرافة مما اضطر قائد سلوان لاستقدام جرافة أخرى هرب سائقها بدوره عندما لاحظ الأجواء المشحونة بالمكان و زاد من غليان الوضعية قيام أحد أفراد القوات المساعدة باستعمال العنف لإجبار فتاة تسكن بالمنزل على الخروج مما أدى لوقوع مشاحنات أصيب على إثرها فرد القوات المساعدة و الفتاة و أخوها بجروح و بعد شد و جذب طوال ساعات توجته إتصالات مكثفة (...) و فشل محاولات جلب سائق جرافة قادر على تنفيذ عملية الهدم إنسحبت القوات العمومية هذا و كانت القوات العمومية سبق و حاولت هدم المنزل المذكور دون جدوى كما سبق لعامل الناظور عبد الوافي لفتيت قد منح مهلة لصاحب المنزل و هو موظف بمندوبية الشباب و الرياضة بالناظور يدعى “بوقيوع” من أجل إخلائه و تؤكد مصادر جمعوية من المنطقة أن صاحب المنزل و أسرته عانوا الأمرين ثلاث سنوات من أجل بناء هذا المنزل بعد هدم منزلهم السابق الذي كان يجاور مركز حماية الطفولة و أن رب الأسرة مريض بالقلب و أن هاته الحالة الإنسانية استأثرت بتعاطف المواطنين صور من أجواء المواجهات تظهر تقدم رجال القوات العمومية لهدم المنزل و مشاحناتهم مع المواطنين عدسة: سليمان .د