ما نزال نعيش نحن المتصرفان سعيد الزيزاوي وبوجمعة المطهوري وضعا شاذا رغم مرور خمسة سنوات على التحاقنا بهذه الجماعة كمتصرفين بتاريخ 23 يناير 2012 بأمر من رئيس هذه الجماعة و بمباركة من السلطة المحلية و الإقليمية كما يشهد بذلك محضر الالتحاق بالعمل الموقع من طرف رئيس هذه الجماعة . ومنذ هذا التاريخ والإجراءات الإدارية الخاصة بتسوية وضعيتنا لم تنته بعد في حين تمت تسوية وضعية ملفات مماثلة بالإقليم . رئيس المجلس البلدي أحال ملفاتنا على وزارة الداخلية باعتبار أنه قام بما يخوله له القانون ،وبعث بملفاتنا الإدارية قصد إصدار القرار إلى وزارة الداخلية بتاريخ 10 مارس 2011 تحت عدد 727-729 وذكرها مرتين ،المراسلة الأولى بتاريخ 26 يونيو 2013 عبر مذكرة تحمل عدد 2600 والمرة الثانية بتاريخ 31 أكتوبر 2013 تحت عدد 4035. لكن رغم تذكير رئاسة هذا المجلس للمصالح الإدارية لوزارة الداخلية ،إلا أن هذه الأخيرة لم تجب ولم تستجب لهذا التذكير ،ليظل مصيرنا معلقا بين إدارتين وتظل معاناتنا الاجتماعية قائمة و خاصة و أننا متزوجين و كل منا أب لطفلين كما أن الديون أغرقت كاهلنا بحيث أننا لم نتوصل بأي تعويض عن العمل الذي نقوم به و خاصة أن هذه الجماعة تتوفر على 12 موظف ( 3 في قسم التقني و التعمير و الشرطة الادارية ، 2 في قسم المالية و الجبايات ، 4 في قسم الحالة المدنية ، 2 في قسم تصحيح الامضاء و 1 في قسم الرخص ) مقابل 14000 نسمة بهذه الجماعة حسب إحصاء 2014 . و يجب الإشارة إلى أنه تم تفويت علينا مجموعة من الفرص (خاصة مباريات التعليم ) إلى أن أصبح سننا لا يسمح لنا بإجراء المباريات (سعيد الزيزاوي 48 سنة ) و ارتباطا بما يقع بالحسيمة فاللامبالاة كانت وراء استشهاد شهيد لقمة العيش محسن فكري بحيث أثبتت التحريات أن بعض الصيادين لم تمنح لهم رخص الصيد رغم أنهم يمارسون مهنتهم تحت أنضار الوزارة المعنية كما أن هذه الأخيرة لم تتدخل لحل مشاكل الميناء رغم عدة شكايات، و عليه نهيب بكل الضمائر الحية مساندتنا في محنتنا إلى أن نحقق مطلبنا الشرعي و هو إصدار قرار توظيفنا بأثر رجعي .