كمال لمريني قررا سعيد الزيزاوي وبوجمعة المطهوري اللذان يشتغلان في بلدية ابن الطيب في إقليم الدريوش، الدخول في اعتصام مفتوح في الجماعة، ابتداءً من يوم الاثنين 15 شباط/فبراير الجاري. وذكر مصدر مطلع أن الموظفان يشتغلان كمتصرفين التحقا بالبلدية بتاريخ 23 كانون الثاني/يناير 2012 بأمر من رئيس الجماعة، كما يشهد بذلك محضر الالتحاق بالعمل. وتابع المصدر قائلًا "منذ هذا التاريخ والإجراءات الإدارية الخاصة بتسوية وضعيتهما لم تنته بعد، في حين تمت تسوية وضعية متصرفين من جماعة الدريوش و ميضار". وأحال رئيس المجلس البلدي ملفهم على وزارة الداخلية باعتبار أنه قام بما يخوله له القانون، وبعث بملفاتهم الإدارية قصد التسوية بتاريخ 10 آذار/مارس 2014 تحت عدد 727-729 و ذلك بعد احتجاجات جمعية المعطلين، وذلك من خلال مراسلتين المراسلة الأولى بتاريخ 26 حزيران/يونيو 2013 عبر مذكرة تحمل عدد 2600 والمرة الثانية بتاريخ 31 تشرين الأول/أكتوبر 2013 تحت عدد 4035. وبالرغم من تذكير رئاسة هذا المجلس للمصالح الإدارية لوزارة الداخلية، إلا أن هذه الأخيرة لم تستجب لهذا التذكير، ليظل مصير هذين الموظفين معلقًا بين إدارتين وتظل معاناتهما الاجتماعية قائمة. ويناشد سعيد وبوجمعة فروع التنسيق الإقليمي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين والحركة الأمازيغية والجمعيات الحقوقية والمدنية والنقابات مساندتهما، خاصة أنهما دخلا في السنة الخامسة من العمل دون تلقي أي تعويض مع العلم أنهما متزوجان ولديهما أطفال.