سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
a class="skin1-color" href="http://www.ariffino.net/nador/__trashed-12" title="ساعات قبل الحسم "6": أريفينو تقرأ لكم حظوظ المنصوري في انتخابات الناظور..المرشح الخفي!!"ساعات قبل الحسم "6": أريفينو تقرأ لكم حظوظ المنصوري في انتخابات الناظور..المرشح الخفي!!
ساعات فقط قبل موعد الحسم في الانتخابات البرلمانية بالناظور، تقدم لكم أريفينو مقاربة لحظوظ من تراهم المرشحين الكبار خلال هذه الانتخابات و هم رئيس بلدية الناظور سليمان حوليش، رئيس المجلس الاقليمي للناظور سعيد الرحموني و نائب رئيس جماعة اعزانن محمد ابرشان و رئيس بلدية زايو محمد الطيبي و مرشح العدالة و التنمية فاروق الطاهري ثم مرشح حزب الاحرار مصطفى المنصوري. الحلقة 6 و الاخيرة- مصطفى المنصوري: يرى مراقبون أن أفضل وصف يمكن نعت مصطفى المنصوري مرشح الاحرار للانتخابات بالناظور به هو "المرشح الخفي"، فالمنصوري اختفى من الناظور طيلة السنوات الست الماضية كما اختفى من البرلمان الذي كشف موقعه الرسمي أنه لم يساءل فيه الحكومة و لا مرة… و حتى مع عودته للساحة قبل اسابيع ثم اثناء الحملة الانتخابية، لاحظ الجميع كيف أن زياراته الترويجية لعدد من المناطق خاصة حاسي بركان و افسو و زايو، قد مرت في ظروف بائسة، حيث لم يحضرها الا العشرات في كل مرة… و جغرافيا، فقد المنصوري سيطرته على العروي خلال الانتخابات الجماعية، و حتى في المحطة الحالية يعاني المنصوري من مزاحمة الادريسي له في عقر داره، كما يعاني من خطط اقوضاض السرية الذي يسعى لمنع خصمه اللدود من العودة للواجهة من جديد… و تمكن حوليش مرشح البام من ازاحة المنصوري بشكل شبه تام من الجماعات المحيطة بالعروي، فدخل تزطوطين دخول الفاتحين و تحالف مع كبار منتخبي بني وكيل و حاسي بركان.. لذا و كما قلنا في تحليل سابق، فإن المنصوري يعول بشكل شبه تام على حليفيه مصطفى و عبد القادر سلامة لدفعه الى البرلمان، و بالتالي فإن المراقبين يرون أن المرشحين الحقيقيين هم آل سلامة أما المنصوري فواجهة فقط… و بتتبع خطوات آل سلامة، يتأكد أن حملة الاحرار تركز بشكل كبير على أزغنغان "معقل ال سلامة" و بني بويفرور "معقل جميدار " ثم زايو "معقل القدوري" و لو بشكل اقل، ثم بوعرك حيث يرتب رئيس جماعتها رابعا في اللائحة الوطنية لشباب الاحرار..و يتحرك ال سلامة ايضا بالناظور حيث يتوفرون على قنوات ببعض الاحياء الهامشية بالمدينة ثم ببني سيدال الجبل التي تقع تحت نفوذ عبد القادر سلامة أيضا.. و لكن حملة آل سلامة في كل هذه الاماكن افتقدت للحماسة المعروف بها، حيث تم الاكتفاء بتشغيل القنوات الانتخابية المألوفة …و التركيز على أزغنغان أكثر من غيرها، في اشارة غامضة المعنى… و هنا يتوزع الملاحظون بين من يؤكد جدية سلامة في دعم المنصوري، بل و استعداده للتضحية بحليفه الاخر الرحموني من اجل ضمان مقعد للأحرار، فيما يرى آخرون ان سلامة يرفع العتب السياسي عن نفسه و سيحصد للمنصوري عددا مهما من الاصوات بأزغنغان و نواحيها، لكن دون الدخول في مغامرة التصارع مع مرشحين اخرين على اصوات هنا و هناك او بحث عن ارقام كبيرة.. بل و في ازغنغان نفسها، يبدو ان سلامة وجد صعوبة اول الامر في الترويج للمنصوري و لو بطرقه المعروفة، حيث اضطر الى سحب عدد من ملصقات و صور المنصوري من شوارع المدينة و تعويضها بصور المصطفى سلامة، ليحمس مناصريه على التصويت بكثافة اكبر للائحة الاحرار.. و ينضاف الى ذلك انه و في اخر يوم من الحملة و رغم انه مهرجانه الخطابي الوحيد، فان المنصوري لم يستطع جمع الحشود التي اعتادها بالعروي، و ذلك بالرغم من الانزال الكبير الذي قام به سلامة و اجميدار بالمئات من انصارهما. اجمالا، فإن نجاح المنصوري من عدمه، يعتمد بشكل حاسم على نتائج الاجتماع السري الذي جرى بفندق سيزار بطنجة…. ثم على درجة حرارة الدعم الذي يقدمه ال سلامة و اخيرا على مدى جدية السلطات المحلية في ضواحي العروي و سلوان و بني وكيل في محاربة ظاهرة ملئ الصناديق… علما ان الصناديق المذكورة هي التي انقذت المنصوري خلال الانتخابات الماضية و رجحت كفته على حوليش ب 200 صوت فقط.