تعيش بلديات الناظور القديمة و الجديدة حاليا اللحظات الحاسمة في التحالفات الإنتخابية في أفق تكوين مكاتب أغلبها الجمعة المقبل هذا و إن إستمرت الامور غامضة لحد الساعة في بلدية الناظور و بلدية بني شيكر فإن بلديات بني انصار و العروي و أزغنغان و زايو و الدريوش و بن طيب و ميضار قد تكون حسمت الأمور فيها ففي بلدية بني انصار و بعد شد و جذب عرفه التحالف المشكل للأغلبية أول أمس عادت الأمور لنصابها و تؤكد مصادر مطلعة ان يحيى يحيى متجه نحو كرسي الرئاسة على أن تمنح النيابة الاولى لوكيل لائحة العدالة و التنمية و النيابة الثانية لوكيل لائحة الحركة الشعبية و حسمت الامور تقريبا في بلديات أزغنغان لصالح عبد القادر سلامة و التجمع الوطني للاحرار و زايو لصالح محمد الطيبي و حزب الإستقلال الذي حصلت لائحته على أغلبية مقاعد المجلس و في الدريوش محمد البوكيلي سيخلف نفسه و نفس الشيئ بالنسبة لشوحو و التراكتور في ميضار فيما تمكنت الحركة الشعبية من الحصول على غالبية مقاعد بلدية بن الطيب و الفضيلي مرشح لرئاستها و في بلدية العروي لا صوت يعلو فوق صوت الأحرار و مصطفى المنصوري فيما تبقى الأمور غامضة في بلدية بني شيكر حيث الصراع محتدم بين ميمون الموساوي عن الحركة الشعبية و منافس يقول الشارع في بني شيكر أنه يحظى بدعم محمد أبركان برلماني إعزانن و في الناظور حيث تكثر الخرجات الإعلامية المطبوخة... فإن طارق يحيى ماض في تأكيد تلاحم تحالفه بل و استقطاب أشخاص جدد (خاصة و أنه فتح قناة تفاوض مع الفائزين على لائحة التراكتور)، حيث تعمد السهر ليلة أمس رفقة مكنيف و حوليش بكورنيش سيدي علي لوقت متأخر كما قام أنصاره بتوزيع الصور التي تجمعه بالرحموني و الآخرين في مختلف أحياء المدينة كما أكد مصدر مقرب منه لموقع أريفينو أن إتفاقا شاملا قد تم بين الأربعة يعود لفترة ما قبل الإنتخابات و تم تحيينه حسب نتائج كل واحد حيث تحصل لوائح طارق يحيى و الرحموني و حوليش على ثلاثة مقاعد في مكتب المجلس مقابل مقعدين للائحة مكنيف و أن أسماء من سيتم إنتخابهم بالمكتب متفق عليها مسبقا، غير أن مصادر مطلعة لا تزال تؤكد أن لا شيئ قد حسم فعلا ما دام التصويت يوم الجمعة المقبل سيكون بالإقتراع السري و أن شخصيات هامة و عالية المستوى نزلت بثقلها للضغط على أكثر من طرف من أجل تكوين مكتب المجلس بأسماء مغايرة و ان مفاجآت تنتظر الجميع قبل حلول موعد التصويت المنتظر الجمعة القادم... ترى من تصدق أخباره طارق يحيى أم الآخرون؟ الإجابة الجمعة المقبل...