وجهت عائلة الشاب المغربي ياسين أزهار الذي توفي مقتولا بفرنسا، نداء للمسؤولين المغاربة، من أجل تمكينهم من جثة ابنهم ليوارى الثرى بمسقط رأسه بمدينة الدارالبيضاء، بعد أن رفضت السلطات الفرنسية تسليمهم الجثة. وكشفت عائلة الشاب ياسين الذي فارق الحياة قبل اربعة أشهر في فرنسا، في تصريح لجريدة"كشك"، أنهم حاولوا ربط الاتصال بالسفارة المغربية في فرنسا ووزارة الخارجية من أجل مساعدتهم لتسلم رفاة ابنهم، لكن دون جدوى إلى حدود كتابة هذه السطور. وطالبت عائلة ياسين التي تقطن في مدينة الدارالبيضاء، من الملك محمد السادس التدخل لمساعدتهم والكشف عن مصير جثة ابنهم ياسين، الذي كان قد هاجر إلى تركيا ثم بعد ذلك إلى ألمانيا، قبل أن يستقر في فرنسا.