أريفينو / حسن أندوح – محمد بوكربة قد يندهش الزائر الرياضي ويستغرب عندما يلج بوابة الملعب البلدي بالناظور و يتساءل في قرارة نفسه عنأي مكان يوجد فيه أهل في فضاء رياضي أم في مزرعة خاصة لتربية الأبقار والأغنام أو في مستودع للبرسيم و الأجساد الضالة 0 فالحالة التي يعيشها هذا المرفقتدعوا إلى القلق ومنذ أن إمتدت إليه الأيادي البشريةالآثمة بتحويل جزء كبير من أ راضيه المحيطة به إلىفندق. وأصبح يتيما بالإسم فقط دون صفة الملعب، إذأن هذا المرفق كان في زمانه ووقته كبيراوأولمبيا صالحا لكل الأنواع الرياضية وبالضبط عندما كانتحت نفوذ ” أولاد سيدنا عيسى ” ومنذ ذلك الوقت إلىوقتنا هذا تم تخريبه بطريقة بشعة بلا حشمة ولا وقاروأصبح طعما سياسيا يستغله المرشحون لاصطياد أصوات الشباب الرياضي المتعطش لمزاولة هوايته فيالملعب الذي يحلم به، فمنذ صعود هلال الناظور الىالقسم الوطني الأول سنة 1986 إلا ونسمع بقربإحداث الملعب و تبعه تألق فتح الناظور بقسم النخبةالثانية ومعه الديربيات المحمومة بين فرق مناطقالإقليم بطقوس تشجيعات جماهيرها الرائعة ، لاولاشئ لحد قرب انقضاء سنة 2009 والغريب في الأمرأن هذا الملعب المهزلة ” الملعب البلدي ” يزداد سوء اًمن أسبوع إلى أسبوع ومن موسم إلى موسم وأصبحخزانا لكل الأمراض والخطر الذي يحدق باللاعبين، وهو الأمر الذي سيجعل لاعبي الفتح والهلالالناظوريين قلقين ومتذمرين في مسار بطولة هواةالموسم القادم لأنهم سيدشنونها بملعب لا يصلح إلالتربية الأبقار والأرانب ونفايات المجلس البلدي، فالصور التي إلتقطناها لفريق فتح الناظور وهو يتدرببهذا الملعب الكارثة لخير معبر على أنه لامسؤولين لدينا في هذه المدينة المنكوبة ” غير لهو فالريح ” إذنقول لرئيس الفتح السيد البشير الرمضاني و مدربهالمقتدر السيد بنور عبد الصمد وكافة لا عبيه ، نتمنىلكم الصبر و السلوان للتغلب على أكاذيب مسؤولينا الكسلاء.