إذاكان مستضعفو هذا الشعب المقهور يفنون أعمارهم في الحصول على مسكن ينعمون فيه مع ذويهم بالأمن والآمان فإنه من السهل جدا ومن دون تردد أو رحمة أن تأتي الأوامر المخزنية والتعليمات الفوقية بإغلاق مسكن السيد حسين مرجاني وتشميعه وتشريد ساكنيه وحرمانهم من حقهم في استغلاله، كما ينص على ذلك القانون ويضمنه الدستور. هذا القانون الذ يخرقونه كلما تعلق الأمر بأهل العدل والإحسان. ففي جو بهيج وليلة احتفالية دخل الأستاذ حسين مرجاني عضو جماعة العدل والإحسان بالعروي إقليمالناظور،بيته بعد اربع سنوات من التشميع والتشريد، رفقة أسرته وأفراد عائلته وجيرانه وأصدقائه الذين شاركوه هذه الفرحة بعدما عاينوا تشميع وتشريدأسرته وعاشوا آلامه و تضحياته. وجدير بالذكر أن قضية تشميع بيت هذا الأخير مرت بمراحل: - في يوم 17/02/2007 عند الساعة العاشرة والنصف ليلا تعرض بيت الأستاذ لا قتحام همجي قامت به السلطات المحلية وقوات الأمن بمختلف أصنافها –السري والعلني- - في 18/02/2007 عند الساعة الثانية والنصف صباحا تم تشميع البيت في خرق سافر للقانون وترويع الساكنة والأعتداء على حرياتهم في الأمن والإطمئنان. ومنذ ذلك الحين والأستاذ مرجاني يراسل مختلف الجهات المحلية و الأقليمية والوطنية التي لها علاقة بالموضوع قصد الإستفسار والشكوى من جراء الضرر المادي والمعنوي الذي لحق به وبأسرته، غيرأن هذه المراسلات لم تلق سوى الآذان الصماء اللامبالاة المعهودة في الإدارة المغربية . - في 01/02/2011 وبعد معاودة الأتصال بالسلطات المحليةوالاصرار على معرفة الجهة التي تتحمل المسؤولية التشميع وإصدار قرار إعلاق البيت ، اتضح في النهاية بأن الأمر متعلق بالشطط في استعمال السلطة والرغبة في التضييق على نشاط الأستاذ مرجاني ومحاربة ومحاصرة دعوة العدل والإحسان. - في 02/03/2011 بعد احتجاجات عدة وضغط مستمرعلى السلطات المعنية تم فتح البيت بقرار من الوكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بالناظور المراسل