إنها أحد أوجه الفساد المستشري بجماعة بني بوفراح إقليمالحسيمة، الذي يعتبر شعارا حقيقا للرئيس الحالي لجماعة بني بوفراح منذ توليه هذا المنصب، فبعد تضخيمه في العديد فصول ميزانية التسيير خصوصا شراء الكازوال وقطع الغيار والمكتبيات، لم تسلم حتى سيارة المصلحة من فساده هذا، حيث أصبح يستغلها وأبنائه بدون حسيب ولا رقيب وأيام العطل وخارج أوقات العمل الرسمية، لقضاء أغراضه الخاصة في تحدي سافر للقوانين، كان آخرها حضوره حفل زفاف أحد أصدقائه يوم السبت 20 غشت الجاري بجماعة اسنادة.